نشر محمد عادل إمام صورةً جديدةً لها من داخل سيارته، ينتظر زوجته وابنتهما، بسبب تأخرهما عليه.
كتب يمازح جمهوره لكنه يطرح مشكلةً يعاني منها الرجال الذين غالبًا ما ينتظرون زوجاتهم لساعات: (قبل ما تنزل مراتي قالت لي إنها وخديجة خمس دقائق ويكونوا جاهزين بقالي ساعة وربع قاعد في العربية مستنيهم).
محمد كوميدي ودمه (شربات) مثلما يقول المصريون، ومن يتابعه بعيدًا عن أعماله، يلاحظ (الهضامة) التي اكتسبها من والدها الزعيم عادل إمام، وقليلًا ما نراه حزينًا يكتب كلامًا مؤلمًا أو يتشائم، بل يمازح دائمًا ويضحك ويمرح على صفحاته وداخل كواليس أعماله.
الزعيم كان كذلك في شبابه، ينشر أجواء الفرح بكواليس أعماله، يمازح كلّ زملائه وأصدقائه، والضحكة لا تفارق وجهه، وكان البعض يسأل ألا يحزن ولو للحظة؟ وآخرون يقولون من يقهقه كثيرًا، يكون موجوعًا أكثر بحياته، لكنه لم يشعرنا يومًا بذلك!
محمد يستعد لتصوير دوره بفيلمه الجديد (لص بغداد)، والذي يشاركه بطولته ياسمين رئيس، ثمينة خليل، وفتحي عبد الوهاب.