حضرت شخصيات فنية وإعلامية لبنانية وعربية مرموقة حفلَ عيد ميلاد د. هراتش ساغبازاريان الذي نُظّم أمس ليلًا في فندق (ريجنسي بالس) في بيروت.
الاحتفال كان ضخمًا وكأنه مخصص لزفاف أو دعوة رسمية كبرى، وحضرت نجمة الجماهير نادية الجندي وطليقها المنتج الكبير محمد مختار من مصر، الفنانة الكبيرة جاكلين ومن لبنان أيضًا صلاح تيزاني ومها سلمى وإحسان منذر ومادلين مطر وطوني خليفة وجاد نخلة ونانسي نصرالله، فيما قدّم الحفل المذيع رجا ناصر الدين.
كل شيء كان مُنظّمًا، الجميع أثنوا على د. هراتش واحتفلوا به وأبدوا إعجابهم بشخصيته الطيبة والراقية، وغنوا لوردة الجزائرية ورقصوا على أنغام أغنياتها، فيما فاجأهم وغنى لها (بتونس بيك)، ولم يزعجنا وبدا صوته مقبولًا.
جرسيات:
- الحضور بدأ يحتشد منذ الساعة السابعة ونصف أي قبل الحفل بساعة ونصف تقريبًا، وكانت والدته أول الواصلين وجلست على كرسيها واقترب منها الجميع والتقط معها العديد من الصور.
- تقديرًا لمفاجأة نادية الجندي التي سافرت من مصر لحضور عيده، وضع غلافًا كبيرًا لها أمام مدخل الفندق.
- هراتش كان لطيفًا مع الكل، وأهدى والدته تاجًا مرصعًا بالألماس، وآخر بالذهب لنادية.
- غنى جاد نخلة ثلاث أغنيات للراحلة وردة بعدما طلب منه هراتش، وتفاعل معه الجمهور أكثر من أليسار، مادلين مطر، ونانسي نصر الله.
- الفنانة القديرة جاكلين غنت ورقصت وتمايلت على المسرح وصفق لها الحضور وتفاعل معها بشكل لافت.
- صلاح تيزاني تحدث عن الفن الجميل وسرد بعض الذكريات الجميلة وغنى وشكر هراتش على دعمه للكبار ولأنه من قلة الناس الذين يكرّمونهم.
- نادية الجندي رفضت أن يقبلها رجا ناصر الدين وأحرجته على المسرح وطلبت منه أن يبتعد عنها بعدما اقترب، وظلّ يذكر الحادثة طوال السهرة ويقول: (نادية الجندي بخعتني لكنني أعد حتى هذا الموقف منها شهادة)، لكنها تجاهلته وفتحت نقاشًا مع صديقتها الإعلامية مها سلمى ومحمد مختار.
- نجمة الجماهير رفضت التقاط الصور لأنها لا تعد هذه المناسبة فنية بل خاصة، وقالت إنها جاءت لكي تحتفل بصديقها ولا لتعلن عن عمل جديد.
- هراتش طلب من كل الإعلاميين والصحافيين التوجه إلى المسرح لالتقاط صورة جماعية معه، ثمّ وقف رجا يذكر الأسماء والمواقع سوى الجرس، وربما لأنه يتجاهلنا أو يعرفنا لا نستعرض ولا نظهر في الصورة دائمًا بل نعمل ونجتهد ونثابر خلفها ولا تعنينا المظاهر بل النتائج، لذا الجرس اليوم في المرتبة الأولى لبنانيًا والسابعة عالميًا.
- نادية غنت ورقصت مع صاحب العيد أغنية الشاب خالد (Cest La Vie)، وبدت كالقمر وكأنها ابنة عشرين عامًا، وكنا كتبتا لمرات إنها من الممثلات العربيات القلة اللواتي حافظن على ملامحهن وشبابهن ورشاقتهن لأنها تحترم جمهورها الذي يشاهدها وصورتها أمامهم.