نشرت جمانا حداد لائحة بأسماء وزراء مقترحين لوزارة جديدة تبدة كذبة بدون أدنى تدقيق لكل متابع للوضع الداخلي ورغم ذلك نشرتها وكتبت:
(يتم حالياً تداول هذه اللائحة ولا اعرف من وضعها او على اي أساس، على الأرجح هي من ضمن ثقافة الإشاعات السائدة حالياً. ولكن يهمني ان أقول الآتي: من سابع المستحيلات ان اقبل ان أكون جزءًا من أي تسوية! كلن يعني كلن ونقطة ع السطر. بعد قليل في (صار الوقت).
ولأن اسم راغب علامة كما اسمها في اللائحة استغربت استخفافها بالأسماء الباقية وايتخدامها لـ كلن من بابا التحقير وأن كان البعض منهم لا ينالون شرف وزارة بعد الحراك الشعبي العظيم الحاصل منذ ثمانية أيام.
باتصال مع راغب علامة إلى اليونان للاستفسار قال: جمانا صديقتي وهذا كلام فاضي وشائعات ولا تقصدني حين تقول كلن يعني كلن.
وقال: الحكومة القادمة سيكون عددها أقل من نصف الحكومة الحالية أي 15 وزيرًا فقط لا ثلاثين..
وقال راغب إن الحكومة قد تُعلن خلال أيام قليلة ولا اسماء مستفزة فيها مثل شقير لأو باسيل أو غيرهما ممن يشبهانهما.
وقال: لا أعتقد أن نائباً سيأتي وزيرًا بعد الآن ولا أقول ذلك من باب الحسم بل من بابا على الأرجح.
وحين سألته لم تنفي وجودك في الحكومة الجديدة قال:
أنا لا أريد أن أعمل في السياسة أنا ناشط إنساني اجتماعي أرفض السرقة وإن كنت اتوقع حكومة نظيفة كخطوة أولى باتجاه خطوات أتمنى أن لا تخذني.
الحكومة الجدبدة ان لم تضع “الحراميي” في السجون ستكون المصيبة الشعبية أكبر وسيتحول الحراك إلى ثورة جارفة لا أحد يعرف مصيرها ولا إلى أين تودي بلبنان.
وقال: ستتألف الحكومة خلال أيام قليلة
وكرر: لكنها ستعود وتسقط إن لم تسترجع أموال الشعب وأن لم تسرجع أملاك الناس المنهوبة وأموالها من جيوب الفاسدين كلهم بدون استثناء.. آه.. وأوعا تنسي الأملاك البحرية
وستسقط الحكومة من جديد إن لم تخفف الضرائب والرسوم والجمارك.
نضال الأحمدية – بيروت