لا يزال مئات آلاف اللبنانيين يتظاهرون في كل الساحات، مطالبين إسقاط الطبقة السياسية الفاسدة التي أفلست البلاد وسرقت ما يزيد عن ١٠٠ مليار دولار واعتدت على حقوقهم.
ينفذّون عصيانًا مدنيًا ويقطعون كل الطرقات، ولم تستجب الحكومة بعد لنداءاتهم، ولم تتنازل ولا يهمها ربما إن حلت الفوضى في البلاد أو انهار الاقتصاد.
الليرة اللبنانية تراجع صرفها أكثر أمام الدولار، وبعض المصارف تبيع الدولار اليوم ب١٨٠٠ ليرة لبنانية، ما يهدد برفع أسعار كل المواد الغذائية في الأسواق.
كل الناس يسألون كيف ستكون الشهور المقبلة وهل تصبح احتياجاتهم أكبر، إلا ميريام كلينك التي لم تهتم سوى لحيواناتها التي تربيها في منزلها، وكتبت: (معي الآن ١٥٠$ فقط في جيبي، كيف أعيش؟ كيف أطعم حيواناتي وأدفع الفواتير؟).