أثارت شيرين عبد الوهاب غضب الآلاف من العربان بعدما وصفت النساء اللواتي انزعجن من تصريحها الأخير بالعوانس، أمس خلال حفلتها في موسم الرياض.
هاشتاغ (اخرسي يا شيرين) عاد لمرة جديدة وتصدّر لائحة الترند في السعودية ومصر، ورأى رواد السوشيال ميديا إنها تخطئ أكثر كل مرة تحاول بها تصحيح الخطأ السابق، وعفويتها بدأت تجلب لها كوارث حقيقية.
شيرين بحاجة لفريق PR (علاقات عامة) يوجهها ويعي كيف يديرها، وسقطتها أمس كبيرة بالمفهوم الإعلامي لأن كلمتها لم تكن متناسقة مع الزمان والمكان، فهي تغني في السعودية التي تشهد انفتاحًا غير مسبوق في مجال حقوق المرأة، وكان عليها أن تحفزها أكثر وتناشد بإعطائها المزيد من الحقوق، لكنها صوّرتها كخاضعة عند الرجل ولا تساوي شيئًا من دونه.
النجمة المصرية لربما تقول قناعاتها، ويبدو أنها متأثرة جدًا ببيئتها التي تكتظ بها الأفكار الرجعية والتي تحقّر كرامة ومكانة المرأة في مجتمعها، لكن كان عليها أن تفصل بين آرائها وما يجب أن تقوله على المسرح هناك، وهذا ما يتطلب فريقًا مختصًا يتابعها وينصحها كيف تظهر وتتكلم.
كانت روت ممازحةً: (المرة اللي فاتت زعلوا وعملوا هاشتاج عشان قولت الستات تسمع كلام الرجالة.. طب الرجالة دول عسل وسكر.. مش عارفة إيه اللي مزعلهم.. أكيد دول شوية عوانس).
إقرأ: شيرين عن مهاجميها في السعودية: أكيد عوانس!