وقالت: (إنها قناعات مرتبطة بكونه رجلاً. لكنني سيدة عاملة وما مينفعش يتقالي لأ لأ على طول، وانا لا أحب ذلك..لكنه كان يعترض باستمرار لأنه كان بيخاف عليّ جدًا وبيغير علي جدًا. وأنا أحترم هذا.. لكن ليس طول الوقت).
تصريحات فضالي، صدمت العديد من الناس وبدأ التكهن إن كان تصرفها مقبولاً أم محرمًا في الشريعة الإسلامية، خصوصا أن زواجها كان سرًا وبدون علم والدتها ولا شهود.
الزواج في الدين الاسلامي يقتضي رضا الطرفين وشاهدين.
فإذا كان المقصود بزواج السر ما هو معروف عند الناس اليوم من اتفاق الرجل والمرأة سرًا فقط، فهذا خروج عن الشريعة الاسلامية، ولا يجوز بحال من الأحوال. أما إذا كان المقصود أن يكون النكاح مستوفيًا للشروط والأركان، إلا أنه لم يعلن – أي لم يضرب عليه بالدف- أو كتم عن بعض الناس، فهذا نكاح صحيح وجائز على قول الجمهور.
فقد نَهى النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم نِكاح السّر الَّذي لَم يَشهَدْه الشّهود، بدليلِ أنَّ عُمَر أُتِي بِنِكاحٍ لَم يشْهَدْ عليْه إلا رجلٌ وامْرأة، فقال: (هذا نِكاحُ السر ولا أُجِيزُه، ولو كنت تقدَّمْتُ فيه لرَجَمْتُ) أخرجه مالك عنِ ابْنِ الزّبير.
سليمان البرناوي-الجزائر