أمس هاجم مناصرو التيار الوطني الحر شابًا طرابلسيًا في كسروان، وشتموه وضربوه وأذلوه وقالوا له مستخدمين لهجة طائفية رخيصة: (أنت ابن طرابلس ماذا تفعل في كسروان).
اللبنانيون غضبوا لكنهم لم ينجروا للفتنة المذهبية التي تريدها السلطة للقضاء على ثورة ١٧ تشرين، وتضامنوا ضد كلّ شخص يريد أن يفرقهم، فرأينا حملات التضامن الواسعة عبر (السوشيال ميديا) بين أبناء طرابلس وكسروان ضد الطائفية والمناطقية.
بموقفٍ لافتٍ، عارضت الممثلة اللبنانية سهى قيقانو ما حدث ونقدت ما فعله نائب التيار الوطني الحر زياد أسود الذي أصر على تناول العشاء مرة ثانية في أحد المطاعم رغم تجمع الثوار حوله، ليستفزهم وكأنه لا يأبه لمصير البلد.
سهى كتبت تصف جيش التيار الوطني الحر بالجيش الفاسد، وتطالب رئيس تكتل التغيير والإصلاح جبران باسيل ترتيب بيته الداخلي، ولأول مرة توجه نقدًا قاسيًا، ما جعلها تتعرض للتخوين من مناصرين التيار.
قالت: (عذرًا جبران باسيل الحملات على التيار الوطني الحر مدروس بابشع واحقر الحملات عم تصير بالكرامات.اين ادارتكم والمسؤول عن الجيش الالكتروني الفاسد ومحاميين حزبك؟ اين هم بالدفاع عن كل الكرامات؟لاعادة ترتيب بيتكم كوادركم جيشكم حتى نوابكم وتكتلكم، طفح الكيل يا ديعان نهج الجنرال لي بناه).