انتشر مقطع فيديو عبر (السوشيال ميديا) يظهر خادمة تعذب طفلة وتضربها بقسوةٍ في ظلّ غياب والديْها عن المنزل.
المئات أعلنوا غضبهم من هذه الخادمة التي لم تتبين هويتها ولم يُعرف بعد المكان الذي تعمل فيه ولا العائلة التي تركت طفلتها معها دون أن تراقب كيف تعاملها.
هاشتاغ (خدامة تعذب بنت) تصدّر في عدد من دول الخليج العربي، وطالب عبره المتابعون محاسبة تلك الحرمة الحقيرة والقصاص منها ومعالجة الطفلة لكي لا تُصاب بمرض أو عقدة نفسية.
بلقيس عرضت المساعدة على الطفلة وطالبت متابعيها أن يساعدوها لكي تصل إليها وقالت إنها ستتكفّل بعلاجها وكتبت: (رجاء اللي يعرف يوصلني بالبنت واهلها للضرورة جزاكم الله خير، اريد ان اعرضها على الطب النفسي واتكفل بهذا الأمر بنفسي).
تابعت: (استغرب امها ما شافت اثار التعذيب على جسد الطفلة او التبول اللا إرادي الحاصل لها؟! كدمات؟ جروح؟ دماء؟ ترا باين بالصور والفيديوهات!!! سؤال يدور في ذهني).
أضافت: (لم اشاهد سوى الصور وقلبي لا يقوى على مشاهدة فظاعة ما جاء في الفيديوهات، ولكن الطفلة يجب ان تعرض على الطب النفسي فورا،، العاملة يجب حبسها وابعادها فورا، ووالدي الطفلة يتوجب تركيب كاميرات في كل زاوية في المنزل فورا مع الإشراف المباشر حسبي الله ونعم الوكيل).