يبدو أن المثل الشعبي المصري (سبع صنايع)، ينطبق على بسمة بوسيل، زوجة الفنان المصري تامر حسني، التي عرفها الجمهور في البداية كمطربة من خلال برنامج (ستار أكاديمي)، ثم تزوجت من تامر واعتزلت الغناء.

اتجهت بسمة بعد اعتزال الغناء إلى تصميم الأزياء، لكنها لم تحقق النجاح المطلوب، ولم يكبر اسمها في عالم صناعة الأزياء حول العالم.

من بعد الأزياء اتجهت بوسيل إلى اصدار منتجات للعناية بالبشرة، وروجت لمنتجاتها من خلال السوشيال ميديا.

المفاجأة أن بسمة الآن اعلنت اتجاهها لعالم الإخراج، وتولت مهمة إخراج فيديو كليب صديقتها المغنية علياء حسني، رغم إنها لم تدرس الإخراج من قبل وحصلت فقط على كورسات تعليمية لمحاولة دخول المجال.

حسب تصريحات بوسيل لبرنامج (ET بالعربي)، فإنها تستعد لإخراج فيديو كليب لزوجها تامر حسني، الذي يدعمها في كل خطواتها، بداية من تصميم الأزياء، ومنتجات العناية بالبشرة، وصولا إلى دخولها عالم الإخراج.

يبقى السؤال، هل بسمة ناقضت المثل القائل (سبع صنايع والبخت ضايع)، واستطاعت اثبات نجاحها في كل مجال وصلت إليه؟

أم إنها أخفقت في تلك المجالات مما جعلها مشتتة تبحث عن هوية جديدة لها بعد اعتزال الغناء؟

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار