في يوم المرأة العالمي، نشرت عارضة الأزياء والمغنية اللبنانية، ميريام كلينك صورة جديدة، ظهرت فيها عارية داخل البانيو، وأرفقتها بتعليق جاء فيه: (هذه هي الطريقة التي أظهر فيها عندما أنشر على صفحتي عبر انستغرام، وأقوم بحظر الكارهين.. ابقوا في منازلكم.. ابقوا نظيفين).
الصورة حصدت إعجاب الألاف من رواد السوشيال ميديا، الذين لم يستطيعوا التعليق على الصورة ويعبروا عن حبهم لجسد ميريام، لأنها ألغت خاصية التعليق خوفا من شتائم وسباب المتعصبين.
أما مواطنتها المغنية، رولا يموت هنأت المرأة اللبنانية والعربية بمناسبة يوم المرأة العالمي، ونشرت مجموعة رسائل من محبيها، معظمها مقززة المعنى، تحط من قدر المرأة.
هل يعقل أن تفرح رولا المسلمة المتعلمة عندما ترى أشخاصا يريدون أكل فضلاتها، وتقبيل قدميها، وإتخاذها إلهًا؟
ميليسا المغنية اللبنانية الجميلة، كان من الممكن أن تكون من أشهر نجمات جيلها، لأنها قدمت أغاني ناجحة، لكنها في الآونة الأخيرة أصبحت مجرد مودل تنشر صورًا مثيرة عبر صفحاتها.
منذ ساعات نشرت صورة، ظهرت فيها غاية في الجمال، لكن رواد السوشيال ميديا المهووسون بالجسد، لم يعيروا جمالها وجاذبيتها اهتماما كبيرًا، وركزوا على صدرها الذي ظهر بطريقة مبالغ بها.
وكانت هيفا وزعت صورة لها عبر معجبيها وصدرها اندلق وهكذا هنأت المرأة بيوم المرأة العالمي..
الجنس يسيطر على أدمغة بعض النسوة ومنهن ديما صادق التي عنونت حرية المرأة بتعريها كما تلاحظون من الصورة التي نشرتها أدناه وهكذا تصبح المرأة لحمًا رخيصًا وهذا كل ما يرجوه الرجل المتخلف.