أصبح الحجر المنزلي بسبب تفشي وباء كورونا، عبئا كبيرًا على الناس في جميع بلدان الوطن العربي، خصوصًا الفقراء منهم. فبعد منعهم من الخروج لمزاولة أعمالهم أصبح كسب قوت يومهم صعبًا جدًا والعديد منهم ينامون بدون أكل.
النجمة المغربية، مريم حسين التي خرحت مؤخرًا من أحد سجون دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد أن دخلتها بتهمة انتهاك العرض بالرضا مع النجم العالمي، تايغا، يبدو أنها لا تعاني مثل بقية البشر، تعيش في نعيم ورفاهية وتعلن ذلك رغم أنها لم تتعب للحصول على كل هذا المال، وعوضا عن مساعدة الفقراء والمساكين، تتباهى وتفتخر بما يوفره لها الأثرياء العطشى للحمها.
طليقة المودل السعودي، فيصل الفيصل، أرادت حث متابعيها للبقاء في المنزل، ونشرت صورة ظهرت فيها على شاطيء أحد الفنادق الفخمة، وطاولة مليئة بما لذ وطاب من الفواكه، وكتبت: (أستمتعوا في أبسط الاشياء عندكم والقريبة منكم وحواليكم اجلس_بالبيت).
تعليق مريم سخيف وعنجهي، هل طاولة الفاكهة الموجودة في الصورة تعتبر أمرًا بسيطًا بالنسبة للفقراء والمساكين؟
هل من البديهي أن تنصح مريم حسين متابعيها بجلسة تصوير مثيرة؟.