تتواجد النجمة اللبنانية أمل حجازي في دبي مع زوجها وإبنيها وتلتزم كما الكل بالحجر المنزلي وحالة الطواريء التي فرضتها الحكومة الإمارتية، وفي كل يوم وبوقت محدد يخرج كل السكان في الإمارات ويصفقون للطاقم الطبي في المستشفيات التي تعنى بالكورونا.
منذ اليوم الأول الأول للثورة اللبنانية في ١٧ تشرين الأول أعلنت أمل عن امتعاضها من كل الطبقة السياسية الحاكمة ورفعت صوتها عاليًا مطالبة برحيلها وبإستعادة الأموال المسروقة، ولم تيأس يومًا رغم كل الأوضاع الصعبة التي مرت على لبنان.
ومع إنتشار فيروس كورونا في كل العالم، بدت أمل فاقدة للأمل ومستسلمة حين قالت:
“غزونا الفضاء فلم يعد يتسع الكون لأحلامنا وأتى هذا الكائن المجهري فأعادنا إلى الكهف.. من يخرج بسلام فليتعلم الدرس”
أمل كتبت وكأن العالم كله سيموت، ولن يبقى سوى البعض ممن سيعيشون بسلام بعد انتهاء كورونا، لا نلوم أمل الأم الخائفة على ابنيْها من هذه التجربة الكونية الصعبة..
كل ما نعيشه سيمر وسنكون بأمان جميعنا إن التزمنا الحجر المنزلي وتوصيات منظمة الصحة العالمية منعًا لتفشي كورونا أكثر بيننا.