نشرت الممثلة المصرية هنا شيحة صورًا نادرةً من طفولتها، جمعتها بشقيقتيْها، وأخرى عندما كبرت مع أبيها المصري ووالدتها اللبنانية، اللذيْن يطلان سويًا لأول مرة.
اللقطات الرائعة أظهرت تمسكها بأفراد أسرتها، والمحبة الكبيرة التي تجمعهم.
استعادت ذكرياتها القديمة وتحدثت عن اشتياقها للمشاعر الإنسانية وروت: (أفتقد لحظات بسيطة طبيعية وعادية لنا جميعًا.. عناق، قبلة، نقرة على الكتف، كل هذا يخيف الناس الآن.. إنه يزيد من الخوف بدلًا من الهدوء.. الأشياء التي أخذناها من المسلمات يتم أخذها بالقوة .. كيف يمكن حدوث ذلك؟).
تابعت: (كيف يمكننا محاربة هذا؟ ماذا يمكننا أن نفعل؟ ليس في أيدينا! الحقيقة أن هذا لا يتعلق بنا.. نحن نعتقد دائمًا أن كل شيء مرتبط بنا.. حسنًا لم يعد يتعلق بنا، إنها الطبيعة الأم، الأرض.. كانت تصرخ بصوت عال لسنوات، ولم نسمعها بل أسأنا إليها.. نحن نسيء استخدامها. هذه صرخة للمساعدة، أرجو أن نستمع إليها جميعنا: التلوث، الاحتباس الحراري، حرائق الغابات، تسونامي، الاكتظاظ السكاني، جوع، انقراض الحيوانات).
أضافت: (نحن قاسيون على وطننا.. دعونا نتوقف ونفكر في أفعالنا ربما تكون لدينا فرصة أخرى).
ما أجمل ما كتبته الممثلة المصرية الجميلة، وما أروع الثقافة التي تمتلكها.