فاشينيستا (بالإنجليزية: Fashionista) تعني الشخص الذي لا يمشي على الموضة، بل ينسق أزياءه بنفسه وبحسب ذوقه الشخصي، ويختار ملابسه حسب صيحات الموضة وينسقها مع بعضها البعض.
وتعتبر مواقع التواصل الإجتماعي، مكانًا لتجمع الفاشينيستات من جميع أنحاء العالم، حيث تعرضن تفاصيل حياتهن وأجسادهن، وتطلقن كلمة (فاشينيستا)، على المرأة، و(فاشينيست)، على الرجل.
هذا الصطلح الجديد ظهر منذ سنوات فقط في الوطن العربي، ويعتبر أسلوب عيش وليس وظيفة أو مهنة، لكنه أصبح في الوطن العربي، مجرد سخافة تنتشر على صفحات بعض من تسمين أنفسهن فاشينيستات، وحولنه من طريقة عيش الى مهنة لكسب الأموال، ونشر الأفكار الغريبة عن مجتمعنا وأخلاقياتنا، وهناك من جعلته غطاءً لتخفي حياتها الماجنة.
الأمور التي تنشرها الفاشينيستات في الوطن العربي، مجرد سخافة، وهدرٍ للوقت، نجد بعضهن تنشرن صورًا لعائلاتهن وحياتهن الوردية الكاذبة، والبعض الأخر تروجن لماركات الملابس والمكياج، وأخطرهن من تروج للجسد وتثير غريزة الرجل.
مشاكل الفاشينيستات لا تنتهي. معظمهن حُكم عليهن بغرامات مالية، بسبب تخطيهن للقوانين المرعية الإجراء. ومنها الإعلان لمنتوجات غير مرخص لها والتي تعرضنها الفاشينستات.
فتحولت صفحاتهن إلى بؤر لجميع أنواع المحضورات، كما أن معظمهن تظهرن للجميع على أنهن ملائكة، لكن خلف الكاميرات ترتكبن أبشع الجرائم والمحرمات، ويكون مصير بعضهن القتل كالعراقية، تارة فارس، والبعض الأخر الانتحار.
إتصلنا بالفاشينيستا وخبيرة التجميل الجزائرية (سمر بيوتي-samar beauty)، وسألناها عن رأيها في ماتقدمه الفاشينيستات على صفحاتهن، فقالت إن بعضهن تقدمن مضمونًا لائقًا بالمجتمع العربي، سواء التوعية للفتيات، مساعدتهن على اختار ما يليق بهن من ملابس ومكياج، ولايف ستايلز، لكن البعض الآخر يستعمل صفحاته للترويج لمنتوجات تكون في بعض الأحيان غير جيدة، وهذا نسميه غشًا.
وبخصوص فضائح الفاشينيستات التي نسمع عنها عبر وسائل الإعلام، قالت سمر بيوتي أن على الفاشينيستا أن تكون مؤثرة، تحترم نفسها وتحترم الآخرين من خلال ما تنشر وكيف تطل.