نشرت حياة الفهد صورتها بشخصية “أم هارون” وكتبت: “إذا امتلأ كفً اللئيم من الغنى تمايلَ إعجابا وقال أنا أنا ثم أنا ولكن كريمَ الأصل كالغصنِ كلما يحمل أثمارا تواضع وانحنىْ ام هارون كل شكري ومحبتي لجمهوري العزيز وربي يحفظكم من كل شر ومكروه ويحفظ لكم عوائلكم. حياة الفهد”.
الكثيرون لم يعرفوا أنها تصف المخرج المصري لمسلسل (هارون) والذي كتب يتباهى متنكرًا للدراما الخليجية حين قال أنه لم بشاهد عملاً خليجيًا من قبل.. كتب العدل:
( أنا أخرجت السنة دي مسلسل كويتي.. أنا عارف طبعا ان احنا كمصريين عموما مش بنتابع أعمال خليجية.. أنا نفسي قبل ما اعمل المسلسل مكنتش اتفرجت على أي مسلسل خليجي .بس أحب اعرفكم أن اخوكم مسلسله تريند رقم 1 في خمس دول عربية السعودية والكويت والإمارات والبحرين وعمان ودي حاجة عمرها ما حصلت في تاريخ المسلسلات الخليجية أو غير الخليجية.. تحيا مصر وفنانيها).
هل حاول العدل استعراض تفوقه ومصادرة نجاح العمل لحسابه الشخصي كمخرج متجاهلاً كل مجهودات الفريق الكبير من ممثلين وتقنيين وكتاب وفنيين!
أم أنه كان سعيدً يعبر عن اعتباطه بنجاح عمل خليجي من صنعه لأول مرة؟
وهل استحق أن تصفه باللئيم فقط لأنه مصري فخور بنجاحه في الكويت؟