قال مدير مركز الارتكاز الإعلامي الصحافي سالم زهران إن حكومة حسان دياب الحالية تماثل الحكومات السابقة التي شُكلّت منذ عام ١٩٩٢، وكلها تعتمد المحاصصات على أساس طائفي.
حكى: (هذه الحكومة لا تضم أعداءنا ولا أصدقاءنا، ويهمنا بقاءها الآن بظلّ الأوضاع الهشة التي يمر بها لبنان، لكنها لا تختلف عن الحكومات التي سبقتها، والمحاصصات التي ستعتمدها طائفية بامتياز كما حدث سابقًا).
تابع: (بموضوع التعيينات، السنّة سيعينهم رئيس الحكومة والشيعة رئيس مجلس النواب أي نبيه بري ممثلًا بحركة أمل وحزب الله والماروني رئيس الجمهورية وجبران باسيل.. لم تتغير الوقائع).
أضاف سالم: (الوظائف الدرزية ستكون من حصة طلال إرسلان والبعض القليل منها من حصة وليد جنبلاط).
(التعيينات حسب معلوماتي ستكون الخميس، والأسماء أُتفق عليها منذ زمن بعيد، ونحن ننتظر المسرحية التي سيعرضون خلالها الأسماء)، عقّب الصحافي اللبناني.
أكمل سالم: (لا أفهم كيف رجل كأحمد عويدات صاحب الكف النظيف، الاسم الذي جلس تحت تصرف رئاسة الحكومة لمدة ١٥ عامًا ولم يسمع عنه لبناني شيئًا معيبًا، لا يستطيع أن يصبح رئيس مجلس الخدمة المدنية لمَ؟ لأن رئيس الجمهورية يريده ورئيس الحكومة يجب أن يرضى عنه.. هذه سقطة للحكومة).