تحترم رولا_يموت غالبية الآراء التي تصلها، حتى من المتخلفين والمريضين نفسيًا وجنسيًا وترد عليهم كلهم، رغم أنها مُتابعة من عشرات الآلاف.
لكن بعض المصطلحات التي يكتبها معجبوها ولا نفهمها مثل: (نريد أن نصبح كلابك)، تعيد نشرها وربما تتفاخر بها ولا ندرك السبب وكيف تقبل أن ترد على إنسان ذليل يحقّر بنفسه وكرامته أمام كل الناس.
منذ قليل أعادت نشر ما كتبه مهووس بها: (ربنا يحميكي يا ربنا ونضل عبيدك وكلابك كل الحياة).
جانب العبارة التي تشي بعقدة ذاك المتابع وتخلفه ومرضه النفسي، ظهرت صورة لرولا بدت بها ترتدي ثيابها، أي لم تتعرَ كالعادة، وهذا ما تفعله في حياتها اليومية، لأنها لا تتعّرى إلا عبر (السوشيال ميديا).
هل تسعد رولا هذه التعليقات؟ أو تود فضح أصحابها أمام متابعيها؟
لمَ لا تحظر هؤلاء وكيف تسمح لهم أن يظهروا على صفحتها ويصبح اسمها مرتبطًا بها؟
أما الذي يقبل أن يصبح كلبًا عند فنانة، ألا يستحق أن يُرمى في مصحٍ للأمراض العقلية بأسرع وقت ممكن؟