استأنف مطار بيروت الدولي قبل ظهر اليوم حركة الملاحة الجوية من وإلى لبنان. وكانت زيارة تفقدية إلى المطار لوزير الأشغال العامة والنقل الدكتور ميشال نجار، ووزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، اطلعا خلالها على التدابير التي ستنفذ مع عودة العمل إلى المطار والتي من شأنها تأمين سلامة الوافدين إلى لبنان.
رافق الوزيران المدير العام للطيران المدني بالتكليف المهندس فادي الحسن، ورئيس جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط، ورئيس دائرة الأمن العام في المطار العميد وليد عون، ونائب رئيس المطار يوسف طنوس، مدير مكتب وزير الاشغال شكيب خوري ومستشار وزير الاشغال بيار بعقليني وعدد من رؤساء الدوائر والمصالح في المطار.
إشكال مع الاعلاميين
أثناء الجولة، التي شملت قاعة وصول المسافرين، وقع إشكال بين عدد من الإعلاميين وعناصر من جهاز الأمن في المطار بسسب الزحمة والتدافع وخاصة في المكان المخصص لإجراء فحوص Pcr للوافدين.
ناشد وزير الأشغال في تصريح له كل وسائل الإعلام المحلية والعربية والاجنبية نقل الصورة الكبيرة وليس الدخول في التفاصيل كي لا نعطي انطباعا لدى الراغبين بالعودة إلى لبنان بأننا لسنا على مستوى المسؤولية، سواء بالرعاية الصحية أو الأمور التي نطبقها على الأرض”.. وقال: نحن اليوم، نقوم بدور أساسي في بلدنا ونعيد فتح هذا المرفق، بواية العبور إلى العالم”.
وقال الوزير نجار “لا شيء في الحياة كاملاً. إن المطار كان يعمل خلال الفترة السابقة واليوم بعد إعادة تشغيله فسيستقبل حوالي 2500 راكب يوميًا ومن الطبيعي أن تكون هناك تدابير وإجراءات استثنائية تراعي المرحلة التي نمر فيها وان كانت مع حصول بعض الثغرات”.
وتابع نجار:”الكل يعرف الجهود الجبارة التي بُذلت من وزارة الصحة في لبنان والتي لاقت استحسانا من المؤسسات الدولية المعنية بالطيران المدني. للأسف حصل بعض التوتر اليوم بين الإعلاميين والمشرفين على تنفيذ التدابير الأمنية في المطار. فالكل أعصابهم مشدودة. كلنا أخطأنا والجميع يتحمل هذه المسؤولية سواء من الإعلاميين أو القوى الأمنية والجميع عليه أن يستوعب الآخر ولا داعي لتركيز الصورة على الأشخاص اثناء خضوعهم لأخذ عينات فحوص PCR خاصة وأن المعنيين هم بذاتهم من أبدوا انزعاجا من هذا الأمر وطلبوا التوقف عن ذلك واحترام خصوصيتهم”.