منذ اليوم الأول لثورة ١٧ تشرين الأول من العام المنصرم والتي شنها اللبنانيون ضد طبقتهم الحاكمة الفاسدة، أيد العميد ومدير قنوات أم بي سي علي جابر مطالبهم ضد حكامهم الطغاة.
علي تظاهر في الساحات دون أن يستعرض وينشر صورًا وفيديوهات له بهدف خلق التفاعل.
آمن بقضية الناس ولم يتخلَ عنها مطلقًا رغم كل التهديدات والشتائم التي وصلته من مناصري أحزاب السلطة.
إقرأ: علي جابر: أحزاب الشيعة أفسد الناس لا أشرفها!
اليوم قال إن ابنه أبلغه أنه سيتطوع في بيروت لمساعدة كلّ لبناني يفكر بالانتحار ليتخلّص من ديونه والوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه.
كتب: (ابني كلمني اليوم من بيروت ليعلمني انه انخرط بدورة تدريبية للعمل على الخط الساخن لمساعدة الاشخاص الذين تراودهم افكار بالانتحار).
تابع: (قال ان الضغط على الفريق الحالي اصبح كبيراً. تملكني الحزن بعد مكالماته، من ناحية كنت فخوراً بنخوته ولكني بكيت لما اصبح عليه وطني).