مؤسفة حالة الفتاة المصرية هدير الهادي، ويجب على كل المصريات والعربيات التعلّم منها وتجنّب الوقوع بخطأها بعدما نشرت عدة فيديوهات فاضحة عبر تطبيق (تيك توك)، ما دفع السلطات المصرية لاعتقالها بتهمة خدش الحياء العام.
هدير تبيّن إنها متورطة مع مافيا عالمية تتاجر بأجساد البشر كما قال محاميها عصام الطباخ الذي وصفها بالضحية.
قال: (محاميتي ضحية عصابة دولية منظمة تتاجر بأجساد البشر وخدعوها واحتالوا عليها).
تابع عصام: (استغلوا ضعفها ونشروا فيديوهات فاضحة غير موفقة لها على السوشيال ميديا، بعدما نجحوا بإغرائها بالمال).
هدير أقرت إنشاءها عدة حسابات بهدف نشر مواد مخلّة بالآداب العامة وجذب المصريين والعرب لمشاهدتها.
أصبح اسمها الأكثر تداولًا منذ لحظة اعتقالها، ورأينا الجميع يتحدث عنها ومنهم من تعاطف ومنهم من أصرّ على عقابها، ونثق بالقضاء المصري الذي سيتعاطى بكل نزاهة مع تلك الفتاة.
هل تكون هدير عبرة لكل الفتيات والشبان الذين يستخدمون تطبيق (تيك توك) السخيف، والذي كنّا أول من اعترضنا عليه، لكي لا يواجهوا مصيرها ويقعوا في فخ تلك العصابات التي تهدف لتدمير المجتمعات والأخلاقيات العربية؟
هل يدرك النجوم والنجمات مخاطره فيتوقفون عن نشر فيديوهاتهم التهكمية عبره؟!
إقرأ: التيك توك لا يليق بالمصريين!