أصدرت عشائر عرب خلدة بياناً جاء فيه التالي:
“في غفلة من الزمن وفي أسوء الظروف السياسية والإقتصادية والإجتماعية والمعيشية التي يمر بها لبنان وعشية تفجير عاصمته بيروت ومرفأها وفي أمسّ ما نحن بحاجة إليه من تكاتف وتضامن لتأكيد حيادية لبنان ونأيه عن سياسة المحاور والصراعات الإقليمية، أبت خفافيش حزب الله وزبائنيته إلا أن تغدر بالعشائر العربية في خلدة، حيث اقدمت عناصر هذا الحزب على ارتكاب مجزرة آثمة بحق مجموعة من شباب ورجال عرب خلدة وذلك بإطلاق النار عليهم أثناء تجمعهم في حيّهم (حي العرب). مما أدى إلى استشهاد شابين من شباب عرب خلده وجرح عدد آخر منهم. الأمر الذي دفع بشباب العشائر العربية مُكرهين إلى الدفاع عن كرامتهم ورد هذا الإعتداء عنهم.
إن العشائر العربية في خلدة بشيبها وشبابها ، إذ تؤكد انها انها كانت و ما تزال وستبقى متجذرة في خلدة وفي كل لبنان منذ مئات السنين، فإنها في الوقت ذاته تعتبر نفسها مكوناً اساسياً في المجتمع اللبناني وداعماً تاريخياً لدولة القانون والمؤسسات والجيش اللبناني وهذا ما يفسر حرصها الدائم على السلم الأهلي في لبنان طالما الأمر لا ينتقص من كرامتها.
لذلك فإن عشائر عرب خلدة تستنكر بأشد عبارات الإستنكار هذا الإعتداء الغاشم الذي اصابها اليوم على ايدي الظلاميين، واضعة هذا الحادث في عهدة الجيش والقضاء اللبنانيين طالبة توقيف المرتكبين القتلة المعروفين بالإسم من القاضي و الداني. وعليه سوف يكون للحديث صلة”.