المعلومات المتوفرة حتى الآن من جهة حزب_الله حول اشتباكات خلدة أنه وفي صباح اليوم استدعت القوى الأمنية المدعو (عمر غصن) على خلفية شكوى قضائية مقدمة ضده من السيد علي شبلي مالك تعاونية الرمال على خلفية خلاف سابق بسبب تمزيق لافتة عاشورائية منذ عدة أيام.
وبعد ساعات، تحديدًا في فترة بعد الظهر، أطلق سراحه بموجب سند إقامة، فقام بعض العرب بتشكيل عراضة فرحًا بخروجه وذلك أمام سوبر ماركت رمال، وفي هذه الأثناء مر أحد شبان المنطقة المعروف بانتمائه لحزب الله، فإعتدوا عليه وقاموا بتكسير سيارته، وحصل هرج ومرج تخلله إطلاق نار ما أدى إلى إصابة غصن ومجموعة من الأفراد.
ولاحقاً، حصل انتشار مسلح تورط به شبان من عرب خلدة، وذلك على خلفية سقوط جرحى منهم في الاشتباك الأول، سرعان ما أخذ بُعدًا مذهبيًا في ظل اقدامهم على اطلاق النار الكثيف من اسلحة حربية تجاه المنطقة المحسوبة على مؤيدي حزب الله، في وقت توجه شبان الى الاتوستراد الدولي في خلدة وقد اقدموا على الاعتداء على سيارات المارة ومحاولة ترهيب آخرين.
وهنا، كانت اوامر قد صدرت الى عناصر حزب الله المتواجدين في المنطقة، بعدم الرد على مصادر اطلاق النيران ما دامت تطلق من اماكن بعيدة، والتزام حماية مناطقهم في حال حصلت اي محاولة تقدم نحوها، وذلك خشية من فتنة سنية – شيعية. في المقابل لم يرصد حصول اي تقدم تجاه المنطقة الا من خلال محاولات طفيفة ومحصورة جداً.
ومع تطور الامور لاحقاً، اقدم شبان على احراق سنتر شبلي الذي تتواجد فيه سوبر ماركت رمال التي تعود للشخص من آل شبلي احد اطراف الاشكال الاول.
وفي هذا الوقت وقع عدد من القتلى وهم:
– عمر غازي موسى والدته خضرا موسى مواليد 1973 سجل 27 الشويفات القبة نقل إلى مستشفى كمال جنبلاط وبعدها إلى مستشفى المقاصد اللبناني.
– حسن زاهر موسى غصن والدته يسرى مواليد 2005 سجل 27 الشويفات
– السوري محمود يوسف هدول عمره حوالي 65 سنة سكان خلدة”.
ومنذ أن بدأت الاشتباكات، يعمل الجيش اللبناني على محاولة احلال الهدوء في المنطقة، لكنه يجد صعوبة بسبب الانتشار الكثيف للمسلحين واقدامهم على اطلاق النار تجاهه، وقد استدعى تعزيزات في محاولة منه لضبط الموقف.