احتفلت أمس ملكة جمال لبنان والممثلة فاليري أبو شقرا بعيد ميلادها مع زوجها رجل الأعمال اللبناني زياد عمار.
ظهرا سويًا وأمامها قالب الكاتو، ولم يحتفل معهما أحد أو أقله لم ينشرا أي صورة تظهر حضورًا حاشدًا بعيد ميلادها.
لكن فاليري التي انتشرت صورتها أينما كان عبر (السوشيال ميديا)، لم تسلم من الانتقادات هذه المرة، واتهمها كثيرون أنها لا تشعر بمأساة المتضررين من تفجير ٤ آب الكبير في مرفأ بيروت التجاري والذي أسقط ما يزيد عن ١٨٠ شهيدًا وآلاف الجرحى.
نفس الانتقادات سمعناها وقرأناها عندما تزوجت ونظّمت حفلًا كبيرًا أثناء انتشار فيروس_كورونا، آنذاك اعتدوا عليها وزعموا أنها لا تأبه لصحة وحياة الحضور.
إقرأ: فاليري أبو شقرا تحتفل بزفافها وفستانها يخطف الأنظار!
هؤلاء تناسوا أن الممثلة اللبنانية قطعت شهر عسلها ولم تكمله، ونزلت إلى الشارع لتساعد المتضررين.
إقرأ: فاليري أبو شقرا قطعت شهر العسل لأجل لبنان!
فاليري لم تسرق مال الناس ولم تفسد وتقطع الأرزاق كما السياسيين في لبنان، لذا عوضًا عن مهاجمتها الأفضل تصويب سهامنا نحو من أوصلنا إلى الانهيار.
أصبحت تبلغ الآن سن الثامنة والعشرين.