اتُهمت الممثلة المصرية منة عرفة بعمليات تجميل كثيرة لتغيير شكلها حيث تطل أجمل بين فترة أخرى.
لم تصمت كثيرًا أمام تلك الشائعات، وقالت في لقاء معها بأنها لم تخضع للتجميل لكنها تستخدم الـ Filters على الإنستغرام لا أكثر وذلك عبر المؤثرات.
وقالت: “أنا بتصور بالفيلتر وهو بيكبر الفم لكن أنا ما عملت أي عملية تجميل خالص”
هذه الشابة تتعرض لإنتقادات كثيرة، مرة يهاجمونها بسبب ملابسها، ومرة بسبب تصاريحها وهذه المرة بسبب الحبوب، ولا يراعون مشاعرها.
اقرأ: منة عرفة بفستان مفتوح وهل يليق بها؟ – صورة
الجمهور لا يستطيع فصل منّة الصغيرة عن منة التي تكبر عاماً بعد عام. لذا فإنها من أكثر النجمات الشابات اللواتي اللواتي تتعرضن للسخرية والانتقادات الجارحة، خصوصاً وأنها تشبه النجمة العالمية سيلينا_غوميز.
رغم الشهرة التي حصلت عليها، ورغم أنها مثقفة وواعية وخجولة جداً، فقدت براءتها ركضاً خلف الضوء الذي أصبح الهدف الوحيد في حياتها القائمة على مبدأ الضوء فقط.
اقرأ: منة عرفة رقصت وهاجموها
إن لم تجد منة هدفاً آخر لحياتها ولم تتعالج، فقد تتعرض لنكسات كبيرة بعد أن حُرمت من عيش طفولتها، المتمثلة بالأحداث اليومية البسيطة، التي كان يجب أن تمر بها فخسرتها.
الشهرة المبكرة في حياة منة حملتها ما فوق طاقتها، وصار لديها التزامات مبكرة بعد أضواء منحتها البهجة المؤقتة، لكن سرقت منها كل براءتها وليس أغلى من البراءة، فخالطت الوسط الذي عملت فيه وتعرفت على الأكبر من عمرها وعاشت أعمارهم لا عمرها.
اقرأ: منة عرفة وحبيبها يحذفان صورهما!
ومن آثار هذه المشاكل عند الطفل حسب المحللين النفسيين، فإن الطفل الذي يعيش الشهرة المبكرة إن لم يملك القدرات التي تؤهله لاستيعاب تبعات الشهرة، فتؤثر عليه بالسلب ولا تضيف له، والشهرة المبكرة تدفع بعض الأطفال للغرور، الطفل المشهور بأي مجال وخاصة المجال الفني يصاب في فترة من الفترات، بالغرور بسبب الاهتمام الزائد، إذ يفكر أنه سطع نجمه ونجح في مجال لا يحترفه كثيرون، ومن هنا تكمن أهمية دور الأسرة التي عليها احتضانه وتوجيهه للمسار الصحيح.
اقرأ: منة عرفة بالمايوه – صورة
إن عدم توفر الرقيب على الطفل المشهور في هذا السن المبكر سيؤثر سلباً عليه، وربما يرتكب بعض الانحرافات والحماقات في حياته، وقد يصاب بمشاكل صحية، علاوة على عدم قدرته على الفصل بين الطفولة والأدوار التي يتقمّصها، لذا من الضروري وجود رقيب مهمته التوجيه والتوعية والإرشاد.
سارة العسراوي – بيروت