توفي الشاب بدر الماص والخبر فاجأ الكل لأنه لا يزال شابًا وتليق به الحياة.
كان متزوجًا من الممثلة الكويتية شوق الهادي في العام ٢٠١٥ قبل أن ينفصلا في العام ٢٠١٧.
اقرأ: طليق شوق الهادي مات وترفض نعيه!
وبعد وفاته، قدّمت واجب العزاء بطليقها، واعترفت بأنه كان حب حياتها، وتعيش مأساة كبيرة لأن وفاته كانت بشكل صادم.
كتبت بحسرة عن حبيب رحل وفرقتهما الظروف فافترقا قبل ٣ سنوات من الوداع الأخير، وقالت: (لماذا تركتني وحيده بهالعالم السيئ؟! لماذا أوجعت قلبي بغيابك؟! و كم ” لماذا ” اود ان اسألك بها أسئلة تحيرني للغايه، وكعادتك منذ رحيلك.. لم أجدك و لم أجد إجابات لأسئلتي لك ولن يهدأ قلبي بعد.. وحاجتي لضمتك، أوجعت قلبي كثيرًا لكني مازلت أشعر بأني احبك حتى بعد رحيلك)
وتابعت: (كسرت فيني شعور كان مليان فيك الله عليك يوم اوجعت قلبي وجرحتني.. رحل ولم يعرف موعد رحيله الا الله ولكن برحيله اوجع قلبي بعد رحيلك من ادعو حبيب القلب بعد رحيلك من احب بعد رحيلك قلبي في فراغ مخيف ولم أجد أي معنى لأي شئ في هذا العالم بدونك هل لي بسؤالك؟ لماذا رحلت عني؟!)
اقرأ: شوق الهادي تصاب بفيروس كورونا وشقيقتها: والدتي بكت كثيرًا – وثيقة
تعرّضت لانتقادات كثيرة وسألها البعض كيف لا تزال تعشقه رغم انفصالهما، ولم وافقت على الطلاق أساسًا!
لكن، ما لا يعرفه الكثيرون إن الإنسان أمام الموت يصبح ضعيفًا جدًا، والعشرة والملح “ما بتهون الا على ولاد الحرام” وشوق للهادي ابنة اصل.
اقرأ: شوق الهادي المطلقة ترقص وتتصدر الترند – فيديو
حلّلوا دمها لأنها وجهت رسالة إلى طليقها واعترفت بأنها أرادت ضمّه رغم أنه لم يعد حلالها بحسب كلامهم الذي لا يدل إلا على جهل مقيت.
لم يحترموا حزن شوق وحقها بأن تحزن على من تشاء، وكأن حُرّم على المرأة الحزن على حبيب سابق أو زوج بات طليقًا.