سازديل، أو كيم كرداشيان العرب، واحدة من أجمل جميلات لبنان، فاشينيستا، ومقدمة برامج، ولدت في لبنان عام 1987، لأب لبناني مسلم وأم لبنانية مسيحية، درست الصحافة في إحدى الجامعات اللبنانية، ديانتها الإسلام، أسست مجلة أجنبية للمرأة، نالت إعجاب كبير في المجتمع العربي.
عاشت سازديل، في لبنان فترة طويلة مع والديها، وإنتقلت بعدها إلى الكويت للعمل في المجال الإعلامي، فقدمت برنامج (حواء)، الإذاعي الذي بُث على محطة (مارينا اف ام)، كما قدمت عدة برامج إجتماعية وثقافية خلال مسيرتها المهنية.
سازديل، ذكية، تتمتع بدبلوماسية كبيرة، لا تجرح أحدًا بتصريحاتها، ولا تحب إثارة الجدل من عدم، لذلك رفضت الرد على بعض الإسئلة، من بينها تلك التي تتعلق برولا يموت، وميريام كلينك.
- سازيل شهيرة بشبهها الكبير بنجمة تلفزيون الواقع، كيم كرداشيان، لكن معظمنا لا يعرف عملك؟
أنا خريجة إدارة أعمال، بدأت حياتي محررة صحافية في عدة جرائد من بينها، جريدة الحياة، واللواء، والبلد، بعدها سافرت الى الكويت، حيث قدمت برنامجًا على إذاعة (مارينا أف أم)، لمدة 6 سنوات، وبرنامج (حواء)، دام اربع سنوات وحقق نجاحًا كبيرًا، وبرنامج (كشخة)، الذي كان يذاع يوم الجمعة، وكان حديث الجميع.
- كم عملية تجميل خضعتِ لها، لتصبحي نسخة طبق الأصل عن كيم كرداشيان؟
لا لم أجرِ عمليات تجميل، لكني ككل فتاة أحب العناية بنفسي، ومظهري، كل ما قمت به، حقن الفيلر، وأصبحت أجيد كيفية تطبيق المكياج.
- هل تضنين أنكِ تعرضت للظلم وأن قرار إبعادك كان تعسفيًا؟
طبعا، قرار إبعادي أُخذ في غضون 14 ساعة فقط، ولم يحققوا معي، ولم تبلغ السفارة اللبنانية بالكويت، ولم تطلع سفارتي على الملف، حتى محاميتي ظللوها.
المؤكد أن سبب ترحيلي مغاير لما تداولوا به في وسائل الإعلام، والزمن كفيل بكشف الحقيقة، وسيُعرف السبب الحقيقي لترحيلي من الكويت.
- أين تقيمين حاليًا؟
حاليا في لبنان، لكن جميع أعمالي في دول الخليج، وقريبًا سأستقر في دولة ليست خليجية.
- هل ستعتمدين إطلالات أقل إثارة في حال أقمت في دولة خليجية غير الكويت؟
أنا ولا مرة في حياتي اعتمدت الإثارة المصطنعة والمبالغ بها، شخصيتي لن تتغير، مقتنعة بمبادئي، وثقافتي، والإنسان لا تتغير مبادؤه إذا انتقل من مكان لمكان أخر.
- ما رسالتك للمذيعة، مي العيدان التي قالت بعد إبعادك (الكويت بلد الحريات وليست للدعارة)؟
أولا أوجه لمي العيدان تحياتي، لأنها صديقتي، وسبق وكنت ضيفةً على أحد برامجها. مي لم تقصدني بكلامها، بل قصدت بعض الفنانات، ولا تريد أي دولة خليجية أن تصنف تحت مصنف الدعارة بسبب نجومها، حتى انا لا أقبل على لبنان هذه الصفة.
- اعترفت بتجميد بويضاتك، هل تعتبرين تصرفك مقبولاً في الديانة الإسلامية، خصوصًا أنك مسلمة؟
لم أعترف، بل أعلنت الموضوع، لأني أريد أن أكون قدوة للفتيات، وسبق وتكلمت عن الموضوع مع الإعلامي المصري، عمرو أديب، وسبب قيامي بتحميد بويضاني، لأني أتمنى تكوين عائلة كبيرة قريبًا.
- تشهد الكويت حربا كبيرة على الفساد والإنحلال الأخلاقي، ما رسالتك للفنانات اللاتي تورطن في قضية (غسيل الأموال)؟
لغاية الأن لم تثبت التهم على أحد من الأسماء التي تداولتها وسائل الإعلام، للأمانة هذه مجرد تهم بدون دلائل قاطعة، لذلك لا يمكن القول أنهم متهمين، لأن المتهم برئ حتى تُثبت إدانتُه.
- من تعتبرينها أجمل فنانة لبنانية، هيفاء وهبي، سيرين عبد النور، نادين نسيب نجيم؟
بالنسبة للثلاث أحبهن كلهن، ولا يوجد فنانة أجمل من الأخرى، لأن كل وحدة منهن لها ميزاتها وجمالها، والجمال نسبي، وكل واحد له نظرته الخاصة للجمال، ولا يمكن مقارنة جمال شخص بشخص أخر.
- ما مشاريعك المستقبلية؟
الحمد لله، كلينيك (سازديل)، أصبح علامة شهيرة، لأنه حقق نجاحًا كبيرًا في أقل من سنة، لدرجة أن العديد من الفروع اقتتحت في العديد من الدول العربية، من بينها، الكويت، أبوظبي، جدة، الرياض، وهناك فروع تُتفتح في دول أخرى، سأعلن عنها قريبًا.
- ما رسالتك للصحافة التي تنشر معلومات مغلوطة عنك؟
قضية إبعادي من الكويت، كانت بسبب حسابات وهمية، مدعومة من أشخاص يهمهم إيذائي، هذه الحسابات عبارة عن صحافة صفراء، كانت مهمتها فبركة أخبار مغلوطة عني، ووضعوا فيديوهات ليس لها علاقة بالحقيقة، فقط ليتكلموا عني، وهذه هي وظيفة الصحافة الصفراء، لكن في النهاية الإنسان ذكي، ويمكنه التفريق بين الحقيقة والكذب.
سليمان البرناوي – الجزائر