أجرت الفنانة اللبنانية ميريام_فارس، لقاءً صحافياً لصالح (مجلة جمالك)، واظهرت للمرة الأولى طفلها الثاني (ديڤ).
اقرأ: ميريام فارس أنجبت ابنها الثاني وما هو الحبل السري؟
تحدثت ميريام في اللقاء عن طفليها، وقالت إنها باقية في بلدها، لكنها متأكدة من انهما سيغادران البلد، فالجيل الجديد لن يتحمل ما تحملوه ويعيشونه إلى الآن في لبنان، ومع ذلك أبكاها الحديث عن احتمال وداعها لابنيها يوماً ما.
اقرأ: ميريام فارس بأول ظهور مع ابنها الثاني واحترموا رغبتها! – فيديو
كما اعترفت فارس بأنها شعرت بقدر من الخوف والقلق عندما علمت بحملها بطفلها الثاني ديڤ، وسط جائحة فيروس_كورونا، رغم أنها كانت تنتظر مع زوجها داني ابنا كً ثانياً منذ فترة.
وصفت المطربة اللبنانية كيف علمت بالحمل بعد أسبوع من اتخاذها مع زوجها قراراً بعدم الخروج من المنزل، والتوقف عن إرسال جايدن إلى المدرسة، وكان ذلك قبل أن تغلق المدارس أبوابها.
اقرأ: نضال الأحمدية تكشف أسرارًا عن هيفاء وهبي وابنتها – فيديو
عن سبب اخفائها خبر حملها بمولودها الثاني قالت ميريام إنها تحتفظ عادة بالأمور المتعلقة بعائلتها لنفسها، وفي حملها الثاني كان قرارها خوض التجربة والاستمتاع بها مع عائلتها، بلا إعلان وصور وتعليق.
اقرأ: جومانا وهبي وتوقعاتها لكل الأبراج للعام ٢٠٢١ – فيديو
ميريام قالت إنها تحرص على القيام بكل الأعمال المتعلقة بطفلها ديڤ بنفسها وحتى أدق التفاصيل، فهذا يشعرها بالاطمئنان، وهي تتلقى المساعدة في أمور ليست أساسية، لكنها لن تنام إلا لو تأكدت من القيام بكل شيء على الوجه الأمثل.
ورفضت فارس أن ينام ديڤ بعيداً عنها، في أول ليلة أمضاها معها في المستشفى رغم التنبيهات، وأمضت تلك الليلة نائمة بجسمها فقط وليس بعينيها، وشددت على أهمية نوم الطفل بجانب والدته.
وهنا نوضح إليكم ماذا يقول العلم عن أهمية نوم الطفل الرضيع بجانب والدته:
أجريت أبحاث كثيرة علمية ونفسية تذكر أهمية نوم الأطفال الرضع بجانب أمهاتهم، خصوصًا في الأشهر الأولى من عمر الطفل، لضمان سلامة تكوين أدمغتهم وصحة قلوبهم ونموهم النفسي، إذ ذكرت هذه الدراسات والأبحاث العلمية بعض النقاط المهمة عن نوم الطفل الرضيع بجانب الأم في الفترة الأولى من عمره:
نوم طفلكِ في سريره وحيدًا يجعل ساعات نومه أقل، هذا بخلاف شعوره بالوحدة والخوف أيضًا، فيتعرف طفلكِ على العالم من خلالكِ ويطمئن في حضنكِ ويميز رائحتكِ وصوت دقات قلبكِ ونغمة صوتكِ. يكثر مع الأطفال النوم ذو حركة العين السريعة، (وهو عبارة عن مرحلة في النوم تتسم بعدم العمق يسهل فيها الاستيقاظ من أقل صوت أو مجهود)، لأن الطفل يجد في الشهور الأولى صعوبة في الدخول في النوم العميق، لذا يحتاج مساعدة أمه بدفء حضنها وحنانه، حتى يحصل على قسط كافٍ من النوم العميق، يساعد على نموه بشكل أفضل. أكدت الدراسات أن الأطفال بحاجة إلى النوم بجانب أمهاتهم حتى سن الثالثة على الأقل، كما أوضحت أن الأطفال الذين ينامون منفردين بعيدًا عن أمهاتهم، تعرضت قلوبهم للإجهاد أكثر ثلاث مرات من الذين ينامون في أحضان أمهاتهم. كما ذكرت الأبحاث أيضًا الأثر السلبي على نوم الأطفال بعيدًا عن أمهاتهم، إذ يصعب الترابط والتواصل بين الأم وطفلها ويؤثر على مستوى نموهم، ويزيد العصبية والتوتر لديهم خلال السنوات الأولى من العمر لشعورهم بالحرمان.