نشرت الفنانة العالمية من الأصول مكسيكية تاليا الشهيرة باسم (ماريا مرسيدس) في الشرق العربي، صورة لجدتها التي أصبحت تبلغ الآن 103 عامًا.
إقرأ: تاليا المكسيكية لن تصدقوا كيف أصبحت وهنا أسرار شبابها!
جدتها التي ظهرت بالصورة أدناه تتناول البوظة، أصبحت حديث جميع سكان الكون، وتداول عشرات الملايين صورتها خلال ساعات قليلة.
تاليا دعت كل عشاقها للصلاة من أجل جدتها التي تعاني من أزمة صحية تهدد حياتها، كما وصفت.
قالت إنها متعلقة جدًا بها ولا تتمنى لها السوء أبدًا وتصلي لكي تكافح ما تعانيه، وتعود بصحة جيدة.
لكن ما لفت عشاق المكسيكية التي حصدت نجاحًا كبيرًا في الشرق العربي بعدما دُبجلت أعمالها بتسعينات القرن الفائت، عمر الجدة الذي تجاوز القرن.
جدتها من المعمرات اللاتي عشن طويلًا على هذه الأرض.
كيف يعيش بعضنا أكثر من مئة عام؟
أجرى مركز ريكن للعلوم الطبية التكاملية وجامعة كيئو فى اليابان، دراسة شملت 7 معمرين تزيد أعمارهم على 110 أعوام، جمعت منهم آلاف من الخلايا، لدراسة الفرق بينها وبين تلك المأخوذة من أشخاص تراوحت أعمارهم بين 50 و89 عامًا.
العلماء وجدوا أن السبب وراء العمر الطويل لدى المعمرين يعود إلى طبيعة نظامهم المناعي، الذى يختلف عن الموجود في أجساد البشر بأعمار أصغر.
يكمن الاختلاف فى كرات الدم البيضاء، وتحديدًا ما يعرف باسم الخلايا التائية (T cells).
عند كبار السن، وجد العلماء أن الخلايا التائية تهاجم الفيروسات والخلايا السرطانية بشكل مباشر، بينما لا تهاجمها بهذه الطريقة بحالة الشخص العادي، وفق ما ذكر موقع “ساينس ديلي”.
يزيد عدد خلايا “CD4 T”، نوع من الخلايا المناعية، لدى المعمرين مقارنة بالأصغر سنًا، كما أن مهمة تلك الخلايا تختلف أيضًا.
فبالنسبة للناس الأصغر سنًا، تلعب دورًا مساعدًا، أي أنها تساعد خلايا بيضاء أخرى على محاربة الالتهابات والعدوى والخلايا التي قد تصاب بالسرطان، أما لدى المعمرين، فإنها تشن بنفسها الهجوم ضد الفيروسات والأمراض.