نشر الممثل المصري أحمد_السعدني صورةً جمعته بوالده من شرفة منزلهما.
ظهرت أمه كأي سيّدة بسيطة غير متكلّفة، ترتدي البيجاما، وتضع قبعتها على شعرها.
إقرأ: أحمد السعدني مع ابنيْه ومواصفات الأب المثالي؟
صورتهما حظيت بأعلى نسبة من التفاعل وتداولها آلاف المصريين والعرب.
نحترم أحمد الذي لم نسمع عنه قط خبرًا سيئًا، يتعلق بسلوك ما غير مقبول في حياته.
نسمع الكثير عن حياة الفنانين ولا نعقّب لأنّنا لا نتدخل بالخصوصيات.
لكن أحمد لطالما كسب احترام زملائه، نسبةً لأخلاقه الرفيعة وابتعاده عن المناكفات والمشاكل.
يحب الجميع ولا يغار من أحد، ونتابعه ونحترمه لأنّه يهتم فقط بما يقدّم من أعمال.
أما علاقته بوالدته فتدل إلى مدى وفائه للإنسانة التي أنجبته.
قرب أي إنسان من والدته، يكشف لكم مدى نبله.
أليس واجبًا أن يحبّ الإنسان من جلبته إلى الحياة؟
في الواقع المجرّد نعم، أما في عصرنا الحالي، فكلا، بل أصبحت ميزة!
كثيرون نراهم يتناسون أمهاتهم ويجرحونهنّ بأقسى الكلمات والأفعال.
عصرنا لم يعد يحمل من الحب إلا القليل، ومن الوفاء إلا الأقل.
لكنّ أحمد يبقى من الرجال الحقيقيين الطيبين..
لم تغيره الشهرة..
لم تسيطر عليه عقد النجومية..
بل تمسّك بوالدته وبقية أفراد أسرته أكثر، بعد كلّ نجاحاته.
عبدالله بعلبكي – بيروت