نشر النجم العالمي مالوما صورةً ظهر بشعرٍ أشقر صبغه متكئًا على الأرض يرتدي حذاءً زهريًا كالفتيات.
أصبح حديث كلّ الصحافة العالمية والملايين من محبيه ومنهم عرب يستمعون إلى أغنياته التي تحصد المليارات رغم صغر سنّه.
اتهامات الشذوذ لا تزال تلاحقه رغم مهاجمته لأحد المتابعين وشتمه له بعدما وصف بالمثلي.
إقرأ: مالوما بصورةٍِ جريئة: (لتختبر صديقتك شذوذي)!
صحافيون غربيون ومتابعون بالمئات رأوا إنهرويتصرف كالفتيات غالبًا بحياته اليومية، ولا تبان رجولته إلا عندما يغني مع فنانة عالمية أو يقف بجانبها على المسارح.
عادت الشكوك تدور حوله، وعاد لينفيها وقال إن ميوله طبيعية ولا يميل جنسيًا إلا للنساء.
لكنه رد بغضبٍ أيضًا وانفعل كثيرًا وتابع: (من يريد أن يختبر ميولي فليرسل لي حبيبته أو قريبته ولتخبره بعدها بالحقيقة).
هل يخبئ مالوما ميوله الحقيقية أو أنه حقًا بميول مستقيمة ويظهر دائمًا بصورةٍ لا تشبهه وتظلمه؟
ولمَ يشتم دائمًا كل من يتهمه بالشذوذ ولا يرد بكلّ احترام ورصانة؟
ما الذي يجعله ينفعل إلى هذه الدرجة ما دامه واثقًا من استقامتِه الجنسيّة؟
لمَ ينشر يوميًا أكثر من صورة يظهر بها شبه عارٍ؟ من يريد أن يجذب نحوه من الذين يركضون خلف الأجساد العارية لا العقول ومضمونها؟
غالبية الشباب يظهرون دون تي شيرت غالبًا عندما يسبحون، نصفهم ينشرون صورًا لهم أحيانًا دونها عبر (السوشيال ميديا) لكن ليس بتواترٍ، قلّة ينشرون الكثير منها وبشكل يومي وكأنهم يعرضون أجسادهم ويتاجرون بها أمام الملايين من المتابعين.
منهم من يريد جذب النساء ومنهم الرجال، في ساحةٍ إلكترونية لا تحكمها أي قوانين!