نشرت النجمة التركية هازال_كايا صورةً لها بوضعية (السلفي) استخدمت (فلتر) بها أظهرها تشبه القطط.
بدت عفويةً وتلقائية جدًا ويحق لها أن تمازح متابعيها، ونقول هذا لأنها لا تسخّر حساباتها دائمًا لهذه الأمور التي يعتقدها كثيرون تافهةً، بل تدعو عبرها لمساعدة الأطفال المصابين بأمراض خطيرة والتبرع لهم، ما يعني أنها تطرح قضايا إنسانية واجتماعية مؤثرة جدًا.
إقرأ: هازال كايا تتبرع لصالح هؤلاء الأطفال – صورة
لا يمكنها أن تبقى جدية طول الوقت، وبإمكانها أن تستمع قليلًا بأوقاتِها.
صورتُها أحببناها بسيطة، لا تستحق كلّ المساحة من الاهتمام التي نالتها من الصحافيين الأتراك الذين هاجموا هازال ووصفوها بالطفلةِ الساذجة التي لا تريد أن تكبر أو تنضج.
إقرأ: هازال كايا وطفلها بأحدث ظهور – صورة
لا نفهم كيف يفكر الصحافيون في تركيا وكيف يقيّمون القضايا المتعلقة بمشاهير بلادهم، ولمَ يصرون دائمًا على النقد ويستخدمونه بمواضعِه غير السليمة وغير المهنية!
هازال لا تزال ببداية الثلاثين، ولم تعجز بعد، لذا لم نفهم الخطأ الكبير الذي ارتكبته!
هل يريدون أن تتسّم ملامحها بالجدية دائمًا ليطلقوا عليها صفة التعجرف لاحقًا؟
هل يريدونها أن تخضع لعمليات التجميل فيهاجمونها على التغيّر الكبير الذي يطرأ على ملامحها بعد فترةٍ وجيزة؟
ماذا لو أتى هؤلاء من أصحاب المهنة التي لا يمارسون مبادئها ولا يلتزمون أخلاقياتها، إلى لبنان أو أي دولة عربية أخرى؟
ماذا سيفعلون مع مشاهيرنا الذين لا يصلون لنصفِ عفوية نجومهم وبساطتهم وتواضعهم!
بطلة (العشق الممنوع) من الممثلات البارعات والمحبوبات، لكنهم يعتدون عليها دائمًا وكأنّ مصير النجم في أي بقعة على هذه الأرض، أن يتعرّض لحملات ظالمة وجاحدة غير مُنصفة، مهما كان مسالمًا وبعيدًا عن أجواء المناكفات والخلافات والمشاكل.
عبدالله بعلبكي – بيروت