طرحت النجمة اللبنانية إليسا كليبًا بعنوان “يا عم سلامتك” لصالح مستشفى سرطان الأطفال (٥٧٣٥٧) في مصر.
أطلت بحيوية مفعمة، وبطاقة عالية وبتواضع لا مثيل له، رافقت الأطفال ودلّعتهم وإهتمت بهم، تعلم جيدًا مدى صعوبة الكيماوي على جسد الأطفال، وإليسا كانت خضعت له منذ سنتين لكنها انتصرت عليه.
اقرأ: سلامتك إليسا أجمل ما رأيناه في رمضان! – فيديو
تعرف إليسا معاناة الأطفال وعاشت تلك المرحلة الصعبة من حياتها، واستدركت بأن الأمل والإيمان ساعداها على كل هذا الصعاب، وأعطت نصائحها للصغار الذين أُهلكت أجسادهم بالكيماوي لأن السرطان افتك بأعمارهم الصغيرة.
الإعلان كان مؤثرًا، ومن المؤكد بأنها ضعفت في الكواليس وبكت على ما يعانوه من أوجاع كبيرة، لكنها وقفت بقوة وأعطتهم القوّة الذي يريدونها في هذه الظروف.
اقرأ: اليسا تعطي كبار لبنان حقهم ولن تزول الإنسانية بوجودها؟
في ثلاث دقائق شاهدت إليسا الإنسانة لا النجمة، شاهدت بعينيْها خوفها وحبها للأطفال المشاركين معها، وخوفها عليهم من الإصابة بهذا اللعين، وكانت مصرّة أن تزرع الإبتسامة في قلوبهم.
زارت المستشفى وأمضت يومًا كاملًا هناك، ولم تضع صوتها على الكليب فقط، بل تواجدت مع الأطفال وأعطتهم الطاقة الإيجابية التي يحتاجونها في مرحلة العلاج.
لم نرَ نجمة فقط في الكليب، بل كانت أمًّا تنتبه إلى أولادها بعناية وتحاول بشتى الطرق إدخال الفرحة إلى قلوبهم ولو ليوم، لأيام أو لساعات.
اقرأ: إليسا تشاهد هذا المسلسل في رمضان
حاربت السرطان وانتصرت وإن تواجدها في مستشفى سرطان الأطفال كان مهمًا كثيرًا للراحة النفسية والصحية للأولاد.
“يا عم سلامتك” من أجمل الإعلانات التي قدمت في الفترة الأخيرة، لأنها هادفة وإنسانية وإجتماعية.
اقرأ: إليسا تضيء اعلانات رمضان
لم تمثل إليسا في الكليب بل أطلت على طبيعتها، وبصدقها المعهود وبحبها الفعلي للأطفال ولكل من حولها، إنها سيدة متزنة، صلبة، متمرّدة صادقة، هي نفسها أمام الكاميرات وخلفها ولا تتلوّن بالأقنعة لأنها تملك قناعًا واحدًا أمام الكل، فإن أحبت قالت، وإن كرهت لا تترك حقها، وإن هوجمت تصدّت.
سارة العسراوي – بيروت