اليوم بدأت الانتخابات الرئاسية السورية، وينتخب الملايين الرئيس المقبل بين عدّة مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي د. بشار_الأسد، والذي يتوقع أن يحقّق نتائج كاسحة.
جميع السوريين يراقبون هذه اللحظات العصيبة التي ستحدد مستقبل السياسة السورية، علمًا أنّ كل استطلاعات الرأي قالت إن النتيجة شبه محسومة لصالح الأسد.
إلا الفنانة السورية أصالة نصري التي تعارض النظام السوري بشدّة منذ بدء الاحتجاجات الشعبية عام ٢٠١١، أي منذ ١١ عامًا.
حتّى اللحظة لم يتغيّر موقفها أو تتخلَ عن معارضتها له، لكنّها لم تعد تتحدّث بالسياسة كثيرًا بالآونة الأخيرة، كما السابق.
بعدما حقّق النظام نصرًا على المعارضة السورية بكافة أطيافها.
اليوم تصمت كليًا ولا تنطق حرفًا نحو ما يحدث في وطنها.
إقرأ: أصالة: توقفت عن أدوية الاكتئاب!
رغم أهمية الحدث، أصالة تبتعد عن التعليق، ربما لأنّها ليست راضية عن الانتخابات التي يشرف عليها النظام نفسه.
لذا من الطبيعي ألا تنتخب ولو سرًّا في السفارة السورية في القاهرة.
أصالة لن تنتخب الرئيس الحالي مُطلقًا، وإلا ستكون من أكبر المنافقات.
لكنّ وإنّ نجح بشار الأسد بالانتخابات، فهل ستبقى بعيدة عن وطنها طوال فترة ولايته الجديدة؟
ألن تعود يومًا إلى أراضيها؟