انتشرت شائعة سخيفة عن وفاة الممثل السوري القدير والمخرج أيمن_زيدان الذي يطل يوميًا عبر صفحته الرسمية ليتحدث بالفن والحالات الإنسانية.
نحب متابعته لأنه مثقف جدًا يزودنا بمعلومات جديدة عن أفلام ومسلسلات وأعماله المتتالية، أو ليكتب ككاتبٍ محترفٍ عن صعوبة الحياة والمآسي.
اقرأ: أيمن زيدان لماذا بقيَ حاضرًا في وجداننا؟ – صورة
خبر وفاته المفبرك وصل له، ولم يصمت بل ردّ بغضبٍ كبيرٍ على مطلقي الشائعة الرخيصة، وكتب: “والله العظيم أنا بخير.. تبًا لشائعة الموت السخيفة والتي لا أفهم سبب ترويجها”
هذا النجم العظيم بتكوينه، الأكثر حرفيّة، المجبول بالقدرات الخارقة، المتفرّد بموهبةٍ استثنائيّة، نشتاقه ونحن نعلم جيّدًا أنّه لم يقدّم بعد ثمنَ ما يخبئ لنا من إبداعات، وما يحتويه من أدوات إبهاريّة تتعلق بأدائه، الذي لطالما ارتفع بسقف التوقعات إلى ما يفوقُ السقوف كلها.
اقرأ: ابنة أيمن زيدان ونورمان أسعد تثير جدلًا جديدًا – صورة
لا يطل كثيرًا بمقابلات تلفزيونية وآخرها مثلًا ضمن برنامج المذيعة اللبنانية رابعة_الزيات، حين تحدّت عن الحزن كثيرًا وبأنه حين يكون حزينًا لا يمكنه الظهور عكس ما هو عليه.
أعطانا الفرح وأدخل الابتسامة إلى قلوبنا في عز الأزمات والأوضاع الصعبة، لكن الزمن كان قاسيًا معه.
اقرأ: أيمن زيدان شاهد إبنه يموت أمامه وروحه تستسلم
أيمن زيدان الله يطول بعمرك وتعيش على قد ما بيلبقلك