انتشرت أنباء خلال الساعات الماضية عن اقتراح الأطباء لزراعة رئة جديدة للفنانة دلال_عبد_العزيز، بعدما تسبب فيروس_كورونا، بإصابتها بتليف في الرئة ورفضت أسرتها هذا الاقتراح لأن هذا سيتطلب إجراء عملية خطيرة.
وتخضع حاليا دلال عبد العزيز، لرعاية مباشرة من قبل مجموعة من الأساتذة المتخصصين في أمراض الصدر داخل المستشفي الحكومي التي نُقلت إليها مؤخرًا، وذلك وبعد معاناتها من آثار إصابته بفيروس كورونا.
وتحتاج دلال عبد العزيز، للأكسجين الطبي بشكل دائم بعدما تسبب فيروس كورونا في إحداث تليف في الرئة.
شهدت الأيام الماضية انتشار شائعة حول وفاة الفنانة دلال عبد العزيز، وأغضبت عائلتها مما اضطر المذيع رامي_رضوان، زوج ابنتها دنيا_سمير_غانم، للخروج عبر حسابه الرسمي على السوشيال ميديا، لنفي الأخبار ووجه رسالة شديدة اللهجة لمروجي الشائعات، قائلاً: “بكل هدوء أنا رقمي مع طوب الأرض، ومافيش رئيس تحرير ماعوش تليفوني ومايعرفنيش شخصيا، وتقريبا مافيش صحفي ماعوش تليفوني، بأي منطق أو عقل أو إنسانية أو مهنية ينزل خبر زي ده بدون تحقق؟! جنسه ايه ودماغه فيها ايه اللي قرر ينزل إشاعة ملعونه زي دي؟ طب راعوا الظروف المؤلمة اللي عايشنها بقالنا شهور دلوقتي. طب راعوا ضميركم طب راعو مهنيتكم طب راعوا انسانيتكم طب راعوا اي حاجة، انا قلت قبل كده وهقولها تاني ويا رب تحوأ المره دي، خلوا الإنسانية والضمير الإنساني والصحفي يسبق “اللهث” وراء السبق واللايك والشير في كل ما يخص أرواح الناس.. وفي أي خبر”.
من جهة أخرى، اوضحت مصادر طبية من لفريق المعالج لدلال عبدالعزيز، تطورات حالتها مؤكدة أن مشاكل الرئة لديها تزداد، ذلك رغم شفائها من فيروس_كورونا، لكن الرئة تتآكل بشكل كبير أثر على التنفس.
وأشارت المصادر إلى أن ابنتيها وزوجيهما، دنيا وإيمي سمير غانم وزوجيهما رامي رضوان وحسن الرداد، متواجدون بشكل دائم معها في المستشفى لا يتركونها.
دلال حتى هذه اللحظة لم تعلم بخبر وفاة زوجها وحبيب عمرها سمير_غانم، لكنها شعرت بوفاته ليلة رحيله، واستفاقت ليلاً من نومها قلقة وقلبها مقبوض، لكن ابنتها دنيا هدأت من روعها وطمأنتها، لتعود إلى حالتها الطبيعية.
اقرأ: سمير غانم ودلال عبد العزيز حالتهما خطيرة؟ ولم هذه السرية؟
دنيا ترافق والدتها في المستشفى وتقيم معها، وتخفي عنها نهائياً خبر الوفاة، وتتظاهر أمامها بأن كل الأمور على ما يرام.
دنيا وأسرتها يخفون خبر وفاة غانم عن دلال، بأمر من الطبيب المعالج لها، الذي أمر بذلك، ونصحهم بعدم ابلاغها إلا بعد تحسن حالتها، خصوصاً أن الحالة النفسية تؤثر بشكل كبير على تحسن حالتها الجسدية.
اعطت دنيا وشقيقتها إيمي أوامر مشددة بمنع دخول أي هاتف محمول لوالدتها، كي لا تقرأ خبر وفاة زوجها من خلاله.