شريهان فخامة الإسم تكفي، إنها النجمة التي سطعت في سماء الدول العربية، والتي صنعت مجدًا كبيرًا في عالم الفوازير وفي الأفلام المصرية الذهبية، غابت عن جمهورها بسبب المرض لكنّها عادت بإيمانها الكبير بالله الذي أنقذها من مصائب متتالية، وعادت إلى جمهورها الوفي الذي لم ينسها يومًا وكان يسأل عنها يوميًا.
اقرأ: شريهان تحدّت الصعوبات المستحيلة
لا تتجاهل وجع الشعوب العربية، ومع كل حادثة تكون من بين الممثلات العريقات جدًا بالدفاع عن الدول العربية المظلومة، وتساندهم مع كل مصيبة يقعون بها.
اقرأ: شريهان ورسالة مبكية لبيروت الجريحة
مع كل محنة في لبنان تعلّق على الأحداث، تصلي لهذا الوطن الجريح الذي ينزف دمًا على شعبه المضطهد والذي تنتهي حياته بلحظة كما حصل في تفجير مرفأ بيروت في الرابع من آب – أغسطس العام ٢٠٢٠ وانفجار خزان البنزين في عكار في ١٥ آب – أغسطس العام ٢٠٢١.
اقرأ: شريهان كيف أنجبت ابنتها رغم تحذير الأطباء؟
تعشق لبنان، حبّها لهذا الشعب يشعر به من حروف كلامها النابعة من قلبها، لا تكتب لأجل الاستعراض، بل تكتب لأنها ملكة بالإنسانية والطيبة و”الجدعنة”
وبعد انفجار عكار، كتبت نصًا داعمًا ورفعت معنويات الشعب اللبناني كثيرًا، وقالت: (الوجع على بلدنا الثاني بيروت فاق كل الكلام كان الله في عونكم ومعكم يا شعب الإرادة والكرامة والكرم والحياة والفن والذوق الرفيع.. أمام الموت وإرادة الله لا نستطيع قول أي شيئ غير “إنا لله وإنا إليه راجعون”.. ولكن أمام ما حدثَ ولايزال وما حدثَ في عكار تفقد جميع الكلمات معناها)
اقرأ: شريهان تحتفل بابنتها الثانية – صورة
وأضافت: (لا أملك إلا الدعاء للرحمن بالغيث الغيث للشعب اللبناني العظيم بجميع فئاته وأن يرحم ربي شهداء حادث عكار الكارثي وأن يشفي جميع المصابين جرح لبنان في قلوبنا كبير والألم على مصابكم الأليم عظيم وكبير ولكن الأمل في الشعب اللبناني أكبر وأعظم.. الأمل فيكم وفي إرادتكم ليس له حدود)
اقرأ: شريهان وابنتها الأردنية المليارديرة بصورة نادرة
شكرًا ست شريهان نحن في لبنان نحتاج لدعم معنوي من أشخاص محبّين وأوفياء وصادقين تجاه لبنان الذي كان منبرًا للفرح والسعادة والحفلات والنجاحات، وحوّلوه إلى بلدٍ منكوبٍ ووحيدٍ.
سارة العسراوي – بيروت