أعلن مُمثل موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا عبر إتصال مع “ليبانون ديبايت”، أنّ “مجلس إدارة شركة كورال إجتمع صباحاً واتخذ القرار بالإقفال، وتسكير كافّة المحطات التابعة لها بعد نفاذ مادة البنزين”.
وكَشف، أنّ “شركات أخرى ستُقفل أبوابها بينها شركَتي “توتال” و”وردية”، في حين أن المحطات الأخرى إستهلكت اكثر من 80% من مخزونها”.
وإذ أسِف لإتخاذ القرار بالإقفال فإنه حمّل المسؤولية إلى الحكومة ومصرف لبنان وكافة المسؤولين، وأكّد أنّ “الوضع صعب جداً، ممّا يُُحتم على المسؤولين الإجتماع سريعاً مع مصرف لبنان وايجاد حل، فلم يَعد مقبولاً سقوط شهداء وجرحى كل يوم على المحطات وآخرها منذ قليل 3 جرحى على إحدى محطات بلدة الناعمة، كل ذلك والدولة تتفرج”.
كما صدرت شركة (كورال) بيانًا جاء فيه/
صدر عن شركة كورال بيان جاء فيه:
“يهم شركة “كورال” أن تعلن للشعب اللبناني أنها لم تتوانَ يوماً، حتى في عز الازمات، عن تلبية حاجات المحطات التي تحمل علامتها من مادة البنزين. كما و أنها لبّت في المرحلة الماضية حاجات غير محطاتها لتوفير المادة للشعب اللبناني، واستجابت للعديد من النداءات العاجلة تلبية لحاجات المنشآت الحيوية، وفتحت ابوابها ايام العطل للتخفيف من معاناة المواطنين”.
وقالت: “هي الآن تعلن أنها قد استوردت باخرة من مادة البنزين نظرا للشح الكبير في الاسواق، الا انّها لا تزال متوقفة في المياه الإقليمية منذ تاريخ ١١/٨/٢٠٢١. بالمقابل، لم تقم الدولة اللبنانية بما هو متوجب عليها لتأمين مستلزمات التفريغ بغية إدخال الكميات المستوردة الى السوق اللبناني”.