منذ أسبوعين، توفيت والدة الممثلة الكويتية غدير السبتي بعد اصابتها معاناة طويلة مع مرض “الزهايمر” ولم تستطع رغم كل الأموال التي تملكها أن تنقذ والدتها.
تعيش عذابًا كبيرًا على رحيل المرأة التي وقفت إلى جانبها وساندتها بكل خطوة وبكل حلم، تشتاق إلى المرأة التي كانت تلجأ لها في المصاعب وفي الإستسلام لتضع رأسها على كتفها وترتاح.
اقرأ: غدير السبتي تنسحب وتضع أحلام بموقف صعب – وثيقة
فقدت غدير الأمن برحيل أمها، وكانت شديدة التعليق بها كما يبدو واضحًا من خلال منشوراتها، والنفس لا تتقبل هذا الرحيل إلا بزيارة طبيب نفسي، وهنا لا نسخر من آلامها بل كل منا بحاجة إلى طبيب نفسي يساعده على التخلص من كل المشاكل النفسية وإيجاد الحلول المناسبة.
اقرأ: غدير السبتي: هذه الفنانة شقيقتي الحقيقية – صورة
وجهت رسالة إلى روح أمها، وقالت إن حياتها بعدها لا قيمة لها أبدًا، ولا تزال تتذكر جملتها الأخيرة قبل الفراق المؤلم، وكتبت: “إشتقت لدعائك لي بصوتك يما، حياتي كلها ما تسوى من دون دعائك، آخر كلمة سمعتها منك روحي راضية عليك دنيا وآخرة، الله يرحمج برحمته يا أنظف وأطيب قلب”
اقرأ: غدير السبتي: غياب طليقي لا يهمني
ما أصعب ما تمر به غدير هذه الفترة، فلا أحد يعرف حقيقة مشاعرها وخوفها وحزنها إلا من ذاق هذا الكأس المر، وكل من خسر أمًا كانت له بمثابة الدنيا والعالم.