يعاني النجم المصري الشاب محمد_رمضان من هجومات مستمرة من الحاقدين وأعداء النجاح، والمتربصين الذين يلاحقونه ويشتمونه كلّما كتب حرفًا أو نشر صورةً، ويعاملونه وكأنه متطفلٌ على الفن، مع أنه أثبت موهبته وقدرته على جذب الملايين لقاعدته الجماهيرية التي اتسعت بشكل كبير بالسنوات الفائتة.
إقرأ: محمد رمضان وجائزة أفضل فنان في إفريقيا!
محمد ظلّ يسكت كلما اعتدوا عليه، ورد بفنه وأعماله ونجاحاته، ويومًا لم يسقط بل حافظ على تقدمه أو ثباته في أضعف الحالات، ولا يزال شابًا ثلاثينيًا ما يعني السنوات المقبلة أمامه ليصنع المزيد وربما يحفر اسمًا ذهبيًا كما فعل الكبار في مصر.
عشرات آلاف التعليقات تتهمه دومًا بعدم تعاطفه مع الفقراء لأنه ينشر صور سياراته وكأنه سرقها ولم يشترها بتعب جبينه، وأخرى بالغرور متناسين أنه يركض ليلتقط الصور مع جمهوره ويبقى معهم لساعات طويلة ولا يتجاهلهم ويصرخ عليهم ويحقّرهم كما يفعل غيره.
محمد ليس مجبرًا أن ينشر صورًا له بثياب ممزقة أو داخل إحدى شقق الأحياء الشعبية ليثبت تعاطفه مع الفقراء، ولا مجبرًا على أن لا يصرف أمواله كما يحلو له ويصبح بخيلًا على نفسه، أو كأنهم يعرفون كم يساعد من العائلات الفقيرة وكم تعب واجتهد ويومًا لم يتنكّر لماضيه الصعب ولطالما افتخر بفقره الذي جعله يتمرد على ظروفه ويكافح ليصل إلى المرتبة المتقدّمة التي يتبوؤها اليوم.
اليوم نشر صورةً له بدا بقمة أناقته ووجه رسالة لكل ناقديه وكتب: (حتى اللي بيعملوا تعبير غاضب، بحبهم، وان شاء الله هفضل اشتغل اكتر لحد ما يعملوا قلب).
هذا الإصرار الكبير والطيبة التي لا نلمسها عند كثيرين، تجعلنا واثقين من تطور النجم المصري واستمراريته، وبعد سنوات عديدة سيكون رمزًا يُحتذى به.
الإطلالة اليوم لاقت بهذا الشاب المصري الفخم الذي نحبه في لبنان ويحاولون تدميره في مصر.
عبدالله بعلبكي – بيروت