كشف عمر عز أحد منظمي حفل الكينج محمد_منير، الذي أقيم مساء يوم الجمعه الماضي بالإسكندرية عن العديد من الأسرار والكواليس التي ساهمت في إنجاح الحفل والذي تصدر التريند وكان حديث رواد السوشيال ميديا بمصر ومختلف الدول العربية والأوربية.
وأشار عز في تصريحات صحفية أن التخطيط للحفل مع صديقه وشريكه هاني الحماقي منذ البداية كان هدفه صنع حدث له قيمة فنية غنائية تكلل أعمالهما السابقة في تنظيم أضخم الحفلات ولم يجدا أهم من الفنان الكبير محمد منير أحد أهم رموز الأغنية المصرية والعربية والذي يمتلك إطلالة مبهجة الى جانب من يقدمه من فن ممتع للجماهير حول العالم.
وأضاف عز أنه بمجرد عرض فكرة الحفل على الكينح محمد منير رحب بشدة لحرصه على لقاء محبيه الذين تغيب عنهم في حفلاته الجماهيرية وبخاصة أهالي الإسكندرية التي تغيب عن إحياء الحفلات بها لقرابة ال 10 سنوات.
وصرح عز انه مع اقتراب موعد الحفل كان الكينج يتابع معهم ترتيبات وتجهيزات الحفل خطوة بخطوة وكان يشغله الخروج بأفضل شكل ولم يشغله عدد حجوزات ومبيعات التذاكر لثقته في اشتياق جمهوره له بقدر اشتياقه لهم ولم يلتفت للشائعات المحبطه التي ترددت قبيل الحفل حول صحته ومدى قدرته علي إحياء الحفل.
وأكد عز ان بكاء الكينج كان مزيجا من ألم فراق أشخاص كانوا ملازمين له طوال حياته منهم رومان بونكا ومحمود منير.. بالإضافة إلى دموع الفرح بدعم الجمهور له بشعارات كان يفتقد سماعها ترددت بقوة طوال الحفل بالإضافة الى دعم عربي من الفنان المغربي يوسف شريبة الذي صمم أول هيلوجرام لصورة فنان عبر مسحها بالموبايل .. وغيرها من اساليب الدعم التي احيطت بالحفل على رأسها دعم الجهات الأمنية.
وعقب إنتهاء الحفل حرص الكينج علي اعداد إحتفالية لمنظمي الحفل والقائمين عليه ووجه لهم الشكر بنفسه وعبر عن مدي استمتاعه بالحفل قائلا : “أن الفنان يستمتع أيضا بجمهوره ومحبتهم بقدر استمتاعهم لفنه”.
على جانب اخر سجل حفل منير بالإسكندرية حضورا ضخما غير مسبوق بالإسكندرية أطلق عليه “مليونية في حب منير” وشارك بتصميم المسرح الضخم أحمد حمامصي وال fire works والمؤثرات البصرية للفنان أحمد عصام واضاءة طارق صبري وتامين احمد فخامة وتصوير إبراهيم العطا والحفل إنتاج وتنظيم هاني الحماقي وعمر عز.