وشدد على أن “المطلوب كف يد مفوضية اللاجئين وإغلاق مكاتبها وجمعياتها حالاً وفتح البحر على أوروبا وشركائها الذين ساهموا بإشعال نار الفتنة السورية، ولن نقبل بتحويل قوانا العسكرية حرس بحر من أجل نعيم أوروبا”.
وأضاف: “بصراحة أكثر: يجب إعلان نفير وطني لإغراق أوروبا بالنازحين ولتتحمل أوروبا نتيجة جريمتها القذرة بالفتنة السورية، والمساومة على الشعب اللبناني خيانة عظمى، وأوروبا بهذا المجال ترتكب أكبر جريمة خيانة بحق لبنان، ولا شك أن القرار السياسي اللبناني الذي يقبل بهذه اللعبة شريك بالخيانة وعليه أن يتعلم من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وليس مسموحاً تحويل البحر إلى درع أوروبي على حساب سياسة جهنم التي تقودها مفوضية اللاجئين لإنهاك لبنان واللبنانيين بلعبة النازحين”.
وكان اللواء إبراهيم قد أكد في وقت سابق، عدم وجود نية لدى المجتمع الدولي لإعادة النازحين السوريين، وبأن هناك دول كبرى تعرقل عودة النازحين السوريين إلى بلادهم بحجج عدة.