عبّرت الممثلة السورية شكران_مرتجى عن عشقها لفصل الشتاء ولشهر أيلول.
وكتبت: (أيلول كنا نسميه شهر الميم، مونه ومجدوس ومدارس ماصفي مونه ولافي مجدوس بقيان المدارس وصوت فيروز الصبح عالقلب متل المطر ع أرض مرق عليها الصيف وحرقهاوبنزلة المطر بترجع تنتشي)
اقرأ: شكران مرتجى تعيش قصة حب وشروطه صعبة
وتابعت: (بعتبره أحلى شهر بالسنه بحس ريحة الشتي بتبلش تهل بما أنه فصلي المفضل وبحب أسم أيلول وفي منطقة بلبنان أسمها صوفر بتمنى عيش فيها بالخريف قد مو ساحره مين متلي بيحب ها الشهر؟ ع كل بحبكم بكل فصول السنة)
اقرأ: شكران مرتجى تنشر صورة لقبر والدتها
مزايا منطقة صوفر الجبلية في لبنان؟
تقع في قضاء عاليه على متوسط ارتفاع 1250م عن سطح البحر، وعلى مسافة 27 كلم من بيروت وتصل إليها عبر طريق بيروت دمشق الدولية – عاليه – محطة بحمدون. سميت «صــوفــر» لصفير الهواء فيها صيفاً وشتاء
تتميز صوفر بارتفاع موقعها في أعلى الجبل والأودية المحيطة فيها الامـر الذي جعل من هوائها عليلاً ومنعشاً. تشتهر هذه البلدة الجبلية بكثرة ثلوجها التي تكسو الارصفة والقراميد لمدة ثلاثين يوماً في السنة. يصل معدل الأمطار ما بين 1300 و1350ملم سنوياً. أمأ معدل الحرارة فيصل إلى 8.21 درجة مئوية في العام. يكثر الضباب فيها ولا عوائق طبيعية تحول دون هبوب الرياح الرطبة في البلدة. وتنمو فيها الـشجيرات والأعشاب البرية من الميس والوزال والــزعــرور والبطم.
تعد من أهم وأجمل المصايف في جـبل لبنان. تـطـل عـلى وادي لامارتين والروابي المحيطة بها، صارت مصيفاً للعرب والاجانب بـفـضل طـبـيعـتها الخلابة ومناخها العليل المنعش. يعود تاريخ صوفر السياحي إلى العام 1885 عند إنشاء فندق صوفر الكبير، الوحيد الــذي ضم كازينو آنذاك (أول كازينو في الشرق الأوسط).
تشتهر صوفر بقصورها الفخمة وتضم الفنادق والمنتزهات المميزة. تطل صوفر على الروابي والقرى المحيطة بها وقد استهوى موقعها الجميل بعض العائلات البيروتية فأموا المكان وابتنوا لانفسهم القصور والدور الصيفية ينشدون الهدوء والسكنية. ويشهد على جمال قصورها وعظمتها، قصر الدونا ماريا القديم ومبنى «فندق صوفر الكبير» المتهدم ومبنى فندق «شاتو برنينا» الذي اتخذه جمال باشا مسكناً له.
قبل 1950م كانت صوفر ممراً ومحطة استراحة فقط للعابرين بين لبنان وداخل الشام. لكن مع نشوء خط عربات الشام عام 1859 وعلى أثر بناء «فندق صوفر الكبير» 1885م وإنشاء خط سكة الحديد في عام 1895م، ازدهرت الحركة التجارية وباتت البلدة قبلة للمصطافين والمشاهير. وحافظت على مكانتها حتى عام 1982م عندما آصبحت خط التماس بين السوريين والإسرائيليين في حرب الاجتياح فتهدم آجزاء منها وتهجر سكانها. وعادت اى سابق عهده بعد انتهاء الحرب الآهلية عام 1990م.