كثيرة هي الأخبار التي تنتشر عن النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، خلال هذه الفترة، واغلبها غير صحيح، لا أحد يعرف الحقيقة كاملة سوى بضعة أشخاص مقربين من شيرين وأسرتها واصدقائها المقربين.
في البداية انتشر خبر اصابة شيرين برباط صليبي في قدمها واستعدادها للسفر للعلاج، وبعدها انتشر خبر احتجازها داخل مستشفى النزهة من قبل شقيقها محمد عبد الوهاب، بعد تعديه عليها بالضرب نتيجة تصالحها مع طليقها حسام_حبيب.
اقرأ: شقيق شيرين ضربها وحبسها داخل مستشفى الأمراض النفسية؟!
ولكن هل يعقل أن يضربها شقيقها ثم يأخذها إلى المستشفى؟
منذ متى والجاني يعالج المجني عليه؟
وهل من الأساس يستطيع الأخ أن يحتجز شقيقته في المستشفى رغماً عنها؟ أي مستشفى تسمح بهذا؟ وأي قانون؟ وأي دولة؟
تلك الأنباء المسمومة نشرها الخبيث حسام_حبيب ومن معه، لمحاولة قلب الرأي العام ضد محمد شقيق شيرين لأنه الوحيد الذي يقف الآن بوجه حسام ويحاول بكل قوته أن يمنعه من العودة لشقيقته.
ولمن يريد أن يعرف الحقيقة، شقيق شيرين لم يضربها، ولم يتسبب في اصابتها وشيرين لا تعاني من الرباط الصليبي.
السرطان حسام حبيب، حاول الفترة الماضية العودة لشيرين، التي تعاني من مشاكل نفسية كثيرة سببها لها حسام، وجعلها تدمن العقاقير الطبية بسبب حالتها النفسية السيئة، وبالفعل ضعفت شيرين مجدداً أمام حسام، وتنازلت عن كل البلاغات التي كانت قدمتها ضده، وتصالحت معه وعاد إليها وحاول السيطرة عليها مجدداً.
شقيق حسام البطل يحاول بشتى الطرق إبعاد هذا السرطان والابتلاء عن شقيقته، وبداية الطريق بعلاج شيرين من أزماتها النفسية كي تعود ثقتها بنفسها وتعود أقوى مما كانت عليه، وتستطيع الابتعاد نهائياً عن هذا الحسام المؤذي!
وكانت أسرة شيرين اعلنت خبر اصابتها بالرباط الصليبي كي تستطيع أن تبتعد عن الأنظار طوال فترة علاجها والتي قد تطول لعدة أشهر.
ليس فقط شقيق شيرين بل كل أسرتها الآن تقف أمام حسام وألاعيبه، ويحاولون علاجها من هذا الإدمان المرضي!
ندعو الله أن تتخلص شيرين من هذا الابتلاء اللعين الذي يأبى أن يتركها وشأنها!