حذّر عضو البرلمان الأوروبي الفرنسي تيري مارياني من تداعيات استمرار بقاء النازحين السوريين على الاراضي اللبنانية، قائلاً: (نحن نغتال لبنان).
تابع: (سيفوت الأوان في غضون شهور إن لم نتحرك، ولن يعد هناك لا مدارس ولا مستشفيات اذا استمر الوضع على ما عليه اليوم في لبنان).
أضاف: (تخيلوا لو أن فرنسا تستقبل 22 مليون نازحًا على أراضيها والمجتمع الدولي يجبرنا على ابقائهم، لذا يجب التحرك وبطريقة بسيطة جدًا، يكفي القبول بعودتهم الى بلادهم تحت اشراف المنظمات غير الحكومية).
في لبنان أكثر من مليونيْ نازح سوري مقابل أربعة ملايين مواطن لبناني.
رغم إرادة ومطالبة معظم الشعب اللبناني بإعادة هؤلاء النازحين إلى بلادهم، ترفض المنظمات الدولية لتفرض بطشها على اللبنانيين وتسيطر على قرارهم وتحتله وتقمعهم لصالح أجندات مشبوهة.