يعتقد البعض، أن العوامل المختلفة داخل المهبل والرحم لدى المرأة تؤثر في حركة الحيوان المنوي ونشاطه، فالتغير في درجة حموضة وقلوية المهبل قد يدعم حركة الحيوانات المنوية المذكرة أو المؤنثة مما يجعل دور المرأة في تحديد جنس الجنين لا يمكن إغفاله.
لكن لا يوجد دليل علمي يثبت وجود رحم قلوي وحمضي، ولا يوجد دليل علمي يثبت أن الحمضية أو القلوية في الرحم تؤثر على جنس الجنين.
جنس الجنين يحدد بشكل عام من خلال الصبغيات التي يرثها الجنين من الأب والأم، حيث يمكن للأب أن يرث إما صبغية X أو Y، بينما ترث الأم صبغية X فقط، وإذا تم إخصاب البويضة بالحيوان المنوي الذي يحمل صبغية X، فسينتج الجنين أنثى، بينما إذا تم إخصاب البويضة بالحيوان المنوي الذي يحمل صبغية Y، فسينتج الجنين ذكرًا.
اقرأ: زوج علا غانم يكذبها: مدمنة وضربتني!
ورغم أن هناك بعض الأساليب التي يمكن استخدامها لزيادة احتمالية ولادة ذكر أو أنثى، إلا أن هذه الأساليب ليست دقيقة بشكل كافي وغالبًا ما تتضمن طرقًا غير طبيعية مثل التلقيح الصناعي بالمعمل أو استخدام الهرمونات، ولذلك يفضل الكثيرون عدم الاعتماد على هذه الأساليب.
ما هي الاساليب التي تزيد من احتمالية ولادة ذكر أو أنثى
هناك بعض الأساليب التي يمكن استخدامها لزيادة احتمالية ولادة ذكر أو أنثى، ولكن هذه الأساليب ليست دقيقة بشكل كافي وقد لا تؤدي إلى نتائج موثوقة بنسبة 100%. وتشمل هذه الأساليب:
استخدام تقنيات التلقيح الصناعي: تستخدم بعض التقنيات لزيادة احتمالية ولادة ذكر أو أنثى، على سبيل المثال تقنية اختيار الجنين بالتلقيح الصناعي، والتي تتيح للآباء اختيار الجنين الذكر أو الأنثى قبل الحمل. ولكن يجب الإشارة إلى أن استخدام هذه التقنيات لا يتم بشكل شائع لأنه يعتبر غير أخلاقي وقد يؤدي إلى تحويل الحمل إلى مجرد اختيار للجنس.
استخدام الهرمونات: يمكن استخدام الهرمونات لزيادة احتمالية ولادة ذكر أو أنثى.