قال مهندس البرمجيات كيفن باراجونا، ومؤسس شركة DeepAI، إن الذكاء الاصطناعي أصبح “السلاح النووي” في عالم البرمجيات، مشيرًا إلى أن التطورات الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي تشبه تلك التي حدثت في مجال الأسلحة النووية في القرن العشرين.
ويشير باراجونا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون سلاحًا قويًا في الحروب السيبرانية والهجمات الإلكترونية، كما يمكن استخدامه في التجسس وتنفيذ الهجمات الإلكترونية على أهداف مختلفة.
ومن المهم أن نتعامل مع تلك التحديات بطريقة مسؤولة، ونحاول تطوير التقنيات الذكية بطريقة تحافظ على الأمن والسلامة العامة، كما يجب علينا أن نحذر من استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة تهديدية أو مخالفة للقانون.
ويشير شميدت إلى أنَّ تطوير الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى خطر وجوده كعبئة على الإنسان، ويتحكم فيه ويستخدمه بطرق تهديدية وخطرة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى عبودية البشر.
وتحتل الصين المركز الرائد في تطوير التكنولوجيا الذكية الاصطناعية، حيث تحاول استخدام التكنولوجيا في العديد من المجالات، بما في ذلك التجارة والصناعة والأمن.
وفي الوقت الحالي، تثير استخدامات الذكاء الاصطناعي الخوف والقلق، وذلك نظرًا للتأثير المحتمل له على الوظائف والاقتصاد والمجتمع في المستقبل.
ويشير كفين إلى ضرورة التعامل مع تلك المخاوف، وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة وفعالة، حتى يمكن استخدامها بشكل مفيد ومسؤول في المستقبل.