ردّت رئيسة (ايناس للجوائز الاكاديمية) ايناس الجرمقاني على الحملة التي قادتها شاشة (الجديد) فيما يخص الحماية الأمنية معها رغم أنها مواطنة عادية، وعلى شتمها لعناصر من القوى الأمنية.
وأصدرت بيانًا للجديد جاء فيه:
1- إن الموكلة السيدة ايناس الجرمقاني قد تعرضت لعدة أخطار امنية وملاحقات موثقة. وبعد عرضها على المراجع المختصة ارتأت أن أفضل وأسلم طريقة للحماية المؤقتة لحين زوال الخطر إفراد أحد أفراد أمن الدولة للمواكبة والحماية ضمن مهمة محددة زودته بها قيادته.
2- إن المركبة الآلية المخصصة للحماية هي ملك للموكلة، كما أن الموكلة استخدمت فرداً آخر لقاء بدل خارج أوقات دوامه، كما أن كل أعمال الحماية والتنقل والوقود وغيرها على نفقة الموكلة ولا تكلف الدولة اللبنانية قرشاً واحداً عكس ما ذهب إليه التقرير، وكل ما هنالك هو انه بحسب الرخصة المعطاة من امن الدولة يضع أفراد الحماية لوحة عسكرية تابعة لأمن الدولة بنفس الرقم العسكري الرسمي التابع للمهمة والموجود على بطاقة المهمة.
3- إن اتخاذ القرار بالحماية جاء بناء على ملف ومتابعة تقنية وهو لا يتعلق بحماية ابنة الموكلة أو بطليقها التي لا توجد بينها وبينه أي إشكالات تستدعي أي متابعة امنية عكس ما جاء في التقرير وعلى لسان معديه.
4- إن الإضاءة على الحقيقة واجب إعلامي نجل ونحترم، ولكن رمي التهم واختلاق الواقعات وتدمير سمعة الموكلة والإساءة النفسية البليغة إلى ابنتها لا سيما أنها تخضع للمراقبة من قبل محطتكم بالذات. فإذا كنا نجل ونحترم منطلقات العمل الصحافي الاستقصائي، إلا أن له حدوداً أقلها سمعة وامن الغير خصوصاً إذا كانت طفلة بدأت تشعر بالرهبة والخوف من الملاحقة المستمرة من قبل محطتكم وبعض العاملين لديكم ما انعكس خوفاً من رفاقها وسبب أضراراً بليغة من أجل الإضاءة على بطاقة ممنوحة من امن الدولة الأمر غير المقبول لا قانوناً ولا أخلاقاً. وحبذا لو أعملت هذه المراقبة على كبار الفاسدين والمتاجرين برزق الناس والمتلاعبين بودائعهم وجناهم وعملتهم الوطنية بدل التلهي بأمر مهمة وتخصيص فرد في امن الدولة لحماية مواطنة لديها كل الأسباب القانونية للتمتع بهذه الحماية.
5- وكذلك، لا بد من التأكيد خلافاً لأقوالكم ان الموكلة رئيسة مؤسسات اجتماعية تقدم المساعدات حسب قدراتها وتقتحم أماكن الفقر وتدعم شباب لبنان مع ما تحمله هذه المهمة الاجتماعية من أخطار، خلافاً لقولكم في تقريركم انها لا تحوز أي صفة اجتماعية.