قال باحثون في الفلك إن حلقات كوكب زحل تتساقط على الكوكب كالمطر الجليدي!
هذا يحدث بسبب الجاذبية الشديدة لهذا الكوكب.
حلقات زحل أكثر نظم الحلقات الكوكبية امتدادِا مقارنة بأي جرم آخر في النظام الشمسي الذي تنتمي له الأرض.
تتألف من عدد لا يحصى من الجسيمات الصغيرة والغبار الكوني وغيرها، التي تتراوح أحجامها بين ميكرومتر ومتر، وتدور حول الكوكب.
الدكتور جيمس أودونوغو من وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، يتابع حلقات زحل.
يعتمد أودونوغو في مهمته، على بعض أقوى التلسكوبات في العالم، بينها تلسكوب (جيمس ويب)، وتلسكوب (كيك).
وقال أودونوغو: (ما نزال نحاول معرفة مدى سرعة تآكلها بالضبط. حاليًا، تدل الأبحاث أن هذه الحلقات ستكون جزءً من زحل لبضع مئات الملايين من السنين الأخرى).
تابع: (يبدو هذا وكأنه وقت طويل، لكن في تاريخ الكون يعد هذا موتًا سريعًا نسبيًا. قد نكون محظوظين جدًا لوجودنا هنا في وقت كانت فيه الحلقات موجودة).