منذ 7 سنوات منذ يومين اعتقلت الفنانة السورية أصالة نصري على مطار بيروت الدولي بسبب تعاطيها وحيازتها لمخدرات الكوكايين، وبعد ساعات طوال أخلى المدعي العام سبيلها لتسافر مجدداً إلى القاهرة برفقة زوجها طارق العريان وشقيقها أنس نصري، وما أن وصلت أصالة نصري إلى مصر حتى اتهمت الدولة اللبنانية بأنها ظلمتها رغم أن الفحوصات المخبرية التي أجراها لها مخفر حبيش جاءت ايجابية أي أن أصالة تتعاطى الكوكايين.
البارحة، نشر أنس نصري، صورة عائلية جمعته مع أصالة وابنها خالد أيمن الذهبي، وتوأميها من المخرج طارق العريان، لكن الغريب كان اختفاء ابنة أصالة شام، التي لم تكن تفارق والدتها وتعبّر دائماً عن حبها لها وذلك بنشر عدد من الصور على صفحتها على الإنستغرام.
الصورة التي نشرها أنس، طرحت عدداً كبيراً من الأسئلة حول ما إذا كانت شام ابتعدت عن والدتها أو أنهت علاقتها بها بعد قضية المخدرات والفضيحة المدوية لتاريخ أصالة المهني، خصوصاً وأن شام لم تنشر أي صورة لأمّها بعد فضيحة المخدرات، ولم تدعهما علناً أمام الكل.
هل تخجل شام من والدتها أصالة نصري بما أنها كانت تعتبرها مثلها الأعلى وتدافع عنها ضد والدها أيمن الذهبي، كما كان يبدو من الصور ومن الكلمات الغزل التي كانت تنشرها شام على الإنترنت؟
أم أن شام منشغلة ببعض الأعمال التي أبعدتها عن أمها، وإذا كانت كذلك فلمَ لم تدعمها ولو بكلمة عبر السوشيال ميديا أمام الملايين وكما كانت تفعل دائماً؟
جان معوض – بيروت
)
