مرّة لم يتم تناول آمال ماهر، النجمة المصرية، بخبر أو بشائعة عن قصة حب أو زواج، لأنّ الأخبار التي تطالها تتمحور دوماً حول صوتها وأدائها ونجاحاتها، لكنّها هذه المرّة بطلة خبر يقول أنّها مرتبطة بثري عربيّ. هذا الخبر انتشر بشكل كبير، وتناقلته وسائل إعلامية عربية عدّة، لتخرج آمال وتُصرّح عبر الـTwitter وتنفي الخبر تماماً.
نفي آمال، واجهه تأكيد مصدر مقرّب جداً منها، الذي أكد أنّها كانت على معرفة وارتباط رسميّ برجل أعمال عربي، وتحديداً سعودي الجنسية، وأنّ هذا الرجل كان داعماً كبيراً لها في الفترة الماضية، ويؤكد المصدر نفسه أنّ آمال انفصلت عنه بسبب وعود بالإرتباط الرسمي لم تتم، وأكد المصدر أيضاً أنّ محيطين بأمال يردّدون أنّها انفصلت عنه، بسبب اختلاف جنسيتهما، كونه سعوديّ وهي مصرية، وعدم اتفاقهما على أمور معيّنة.
وألمح المصدر أيضاً، أنّ آمال التي لا تغنّي سوى المصرية، فلا تؤدي اللبنانية ولا المغربية، أقدمت في الفترة الماضية على تقديم أكثر من عمل باللهجة الخليجية، وهي خطوة مفاجئة، مرتبطة بعلاقتها بالسعوديّ، وميلها إلى تقديم الخليجية كرمى له وبطلب منه، فهل هذا مبرّر لتأكيد الخبر والوثوق بكل ما يتم تناوله؟
الثريّ السعودي لم يكشف عن هويته ولم يصرِّح لأي وسيلة إعلامية بعد، بينما نفت آمال الخبر جملة وتفصيلاً..
فهل هي من تسرّب هذا الخبر للصحافة؟
أم أنّها ضحية شائعة؟
هل يَصْب هذا في مصلحة دعم ألبومها الجديد والفيديو كليب الأخير؟
على كل الأحوال، ليس في الشائعة ما يسيء لآمال، التي من حقها أن تحب خليجياً أو مصرياً أو لبنانياً أو مغربياً أو أجنبياً.